وفد مجلس أعيان وشورى عموم الفور يغمر مستشفى بورتسودان التعليمي بدفء الإنسانية وقيم الفضيلة

بورتسودان متابعات كوشى نيوز
بدعوة كريمة من الأستاذة حياة خميس أرباب، أمينة المرأة والطفل بمجلس أعيان وشورى عموم الفور، حلَّ الأمير فيصل موسى شوقار، نائب سلطان دارفور المكلف، برفقة أعضاء المكتب التنفيذي وأعيان الفور في البحر الأحمر، ضيوفًا على مستشفى بورتسودان التعليمي، ليحملوا معهم مشاعر الفرح والبهجة إلى قلوب المرضى، في مبادرة إنسانية تُجسد قيم التكافل والتراحم.
استُقبل الوفد بحفاوة بالغة من قبل المدير الطبي للمستشفى، الدكتور محمد ميرغني، والطاقم الطبي، حيث سادت أجواء اللقاء روح المودة والتآلف، وكان الشعور متبادلًا بين الجميع. ولحق بالوفد الدكتور محمد أنور، مدير المستشفى، الذي عبر عن عميق امتنانه لهذه المبادرة النبيلة، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات تترك أثرًا طيبًا في نفوس المرضى، وتعزز من معنوياتهم، خاصة في المناسبات التي يكون فيها الإنسان أحوج ما يكون إلى لمسة حانية وكلمة طيبة.
من جانبها، أكدت الأستاذة حياة خميس أرباب أهمية مشاركة المرضى والمحتاجين فرحة العيد، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تأتي إحياءً لقيم الفضيلة، وترسيخًا لروح التضامن الاجتماعي، مؤكدة أن عيد الفطر هو مناسبة للفرح المشترك، وأن مشاركة المرضى لحظات السعادة تُخفف عنهم معاناة المرض. كما رفعت التحية والتقدير للقوات المسلحة السودانية، التي وقفت صامدة في وجه التحديات، مقدمة شكرها للقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وكافة قادة الجيش، داعية إلى نبذ خطاب الكراهية وتعزيز التلاحم الوطني، وترسيخ قيم التعايش والتسامح بين أبناء الشعب السوداني.
بدوره، هنّأ الأمير فيصل موسى شوقار أسرة المستشفى بعيد الفطر، مثنيًا على الدور الإنساني العظيم الذي يؤديه الأطباء والممرضون، حتى في أيام العيد، متضرعًا إلى الله أن يمنّ بالشفاء العاجل على المرضى. كما نقل تحيات وسلام السلطان المكلف، مؤكدًا أن سلطنة دارفور ستظل سندًا للمحتاجين والمرضى، كما جدد موقفها الداعم للقوات المسلحة، تقديرًا لصمودها في حماية الوطن.
وفي ختام الزيارة، عبّر المدير الطبي عن بالغ شكره وتقديره للوفد، مثمنًا هذه اللفتة الإنسانية التي تُجسد أسمى معاني العطاء والتراحم، مؤكدًا أن الله سيجزيهم خير الجزاء على جميل صنيعهم.