أعمدة الرأي

عابد سيداحمد. يكتب.                        البنك الفقارى وصور الأعمار المقلوبه

 

* البنك العقارى لاينكر الا مكابر ادواره الكبيرة والكثيرة خلال مسيرته الطويلة فى خدمة الناس فى مجالات البناء والاعمار

* لدرجة انه تقديرا له سميت مدن بكاملها فى ام درمان وعطبرة وكثير من مدن البلاد الاخرى باسمه

* والبنوك المتخصصة الناجحة تلعب ادوارا مهمة فى مجالاتها

* والعقارى البنك الذى يقوده المدير الشاب الاستاذ عثمان عبد العظيم محمد حسين برغم عراقته وخبرات من به من مهندسين واستشاريين وعاملين فى مجالات البناء والتعمير
* وبرغم مايمكن ان يقوم به من انشاءات جديدة و من اعادة اعمار للمخرب على ركائز متينة ومايمكن ان يفعله فى استقرار مواد البناء فى مرحلة اعادة الاعمار ابعد عن اللجان المتخصصة عقب الحرب ولم يتم الالتفات اليه لتخصصه بادخال اموال الاعمار عبره وخروجها عبر قنواته وليكون للمتخصصين فيه دورهم بحكم خبراتهم
*
* وحالة البنك العقارى هذه فى مرحلة الاعمار تذكرنى بقرار تشكيل اللجنة القومية العليا للاعمار التى شكلت لتهيئة بيئة ولاية الخرطوم ولم يكن فى القرار بها وزير الحكم الاتحادى الجهة المنسقة بحكم القانون بين المركز والولايات والذى الحق بعد ذلك بها ادراكا للخطا والذى صار بعد الحاقه من المؤثرين فيها
* فليتهم يفعلونها ثانية بالحاق البنك المختص الذى يتفاءل به الناس والذى عندما افتتح مؤخرا فرعا جديدا له بعطبره احتفت عطبرة كلها بالحدث وهى تذكر له مدينته الكبيرة التى ظلت صامدة على مر السنوات بها والتى ظلت تاوى الكثير من الاسر فاصلحوا الصور المقلوبة وافسحوا للبنك الحكومى المجال ليؤدى دوره مساهما مع الاخرين بما يملك من قدرات وخبرات السنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى