أعمدة الرأي

الحقيقة تقال✍🏻✍🏻

هويدا محمد أحمد((فروه ))

📌📌دهشة آم مع فرحة عيد🤔🤔🤔
📌📌

.في البدء نهني أنفسنا وقواتنا المسلحة وكل المقاتلين في أجهزتنا المختلفة والمستنفرين والمجاهدين من أبناء شعبنا بقدوم عيد الاضحي المبارك
اعاده الله علينا والبلاد ترفل في ثوب السلام والاستقرار سائلين المولي عز وجل أن تتطهر من دنس الانجاس
ويعود السودان لعهده متماسكا بحبل الله المتين
.بدانا فرحة العيد كالعادة بالتهنئة لكل أفراد الاسرة والتي درجت علي ذلك
وكان أول المهنيين صغيري المدلل إبن العاشرة عثمان بن عفان والذي دعوت له بالفلاح والنجاح والعمر المديد له ولاخوته وأن يكونو عونا للآخرين في مسيرة حياتهم وساءلت صغيري المدلل عثمان
ما هي أمنيتك
في هذه الحياة؟؟

وكانت الدهشة في إجابته🤔🤔

.. حيث قال أود أن أشبع لم يتمني كما هو متوقع بان يكون طبيبا أو مهندسا كما درجت العادة في الامنيات
الامر قد لا يصل لمستوي الدهشة للكثير من الاسر في السودان للظروف التي تمر بها البلاد لكن الدهشة تاتي عندما تستغل هذه الظروف ويعم الجشع كل أركان الوطن ويظهر مصاصي دماء الشعب الذين
درجو علي زيادة أرباح تجارتهم علي حساب المعاناة التي اوصلت أرباب الاسر الي هذه المرحلة
مرحلة عدم القدرة على إشباع الصغار

ليكون الامنية هو سد الرمق والاكتفاء من الطعام
اسمحوا لنا في هذه المساحة أن ندق ناقوس الخطر
ونقول أن الموجودون معنا في الاسواق أخطر من الجنجويد الذين يحملون السلاح في أفعالهم

أن الاوان أن تتجه الدولة لهولاء عديمي الرحمة مستغلي الفرص والذين درجو علي تنمية استثماراتهم في أوضاع الحروب
تفاءل الناس بدخول المتحركات لمدن الدلنج وكادقلي
وامتلاءت الارفف والساحات بالبضاعة وقلت الأسعار لمستوي يثير الدهشة ليس بالوارد الجديد
لكن بما هو مخزن من السلع والذي تكفي هذه المدن لاعوام
لكن عندما انطلقت الاشاعات عن المتحرك رجع الحال لاسواء مما كان عليه وتضاعفت نفس أسعار هذه السلع المخزنة لارقام فلكية تحير علماء الاقتصاد وخبراء الارصاد والتنبؤ

إذا لايعقل أن يرتفع سعر ملوة البصل من عشرة الف لسبعة وأربعين الف جنيه بكادقلي
ويصل جوال الدقيق ٢٥ كيلو ل ٢٧٠ الف جنيه ويرتفع قيمة الوقود ل ٥٠٠ الف صفيحة البنزين ويختفي الجازولين من الاسواق

ويصل نسبة استبدال النقد من بنكك لاكثر ٤٥ في المية في السوق السوداء بعد أن تمت محاربة تجارة التبديل دون بديل متاح لمعالجة الظاهرة

نخشي وأكثر ما نخشاه أن تتكرر معاناة العام السابق
وقد بدأت بشائر الخريف ولا شك ستقفل الكثير من الطرق
.
لذا فان صرختنا هذه المرة ستكون داوية لاصحاب الشأن لاننا قد سمعنا الكثير من البشائر من ولاة الامور بان تفتح الطرق
و نود أن ترتفع مدن الولايةو بالاخص
مدينتي الدلنج وكادقلي لمستوي الجاهزية لاستقبال خريف هذا العام
أللهم أنعمنا بالامن والاستقرار وبخريف خير وسلام غير مسبوق

.. أللهم إني قد بلغت أللهم فاشهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى