يس محمد آدم جمعه

نائب الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة السودانية

مغردا عن قصف معسكرات النازحين بواسطة مليشيات آل دقلو الإرهابية.

إن الهزائم المرة التي تكبدتها مليشيات الدعم السريع و الخسارات المتتالية التي منيت بها على إيدي بواسل القوات المسلحة والمشتركة والأخرى المساندة لها في جبهات القتال المختلفة وتقدمها في محاور ولاية الجزيرة و في بحري والخرطوم وامدرمان ومحور الاعوج وصمود أبطال فاشر السلطان وخوضهم لأكثر من مئة وسبعة وخمسين معركة تكبدت فيها المليشيات خسائر فادحة وخسرتها جميعا
وردت على أعقبها، هذه دلائل ومؤشرات حقيقية على إقتراب زوالها وتلاشيها، وهي رؤية السواد الأعظم من الشعب السوداني الذي تأذى من ممارساتها اللإنسانية واللاخلاقية.
وأن تطوى هذه الصفحة الشؤم من تاريخ بلادنا العزيزة
فعقب كل هزيمة تتجرعها هذه المليشيات الموءودة بإذن الله تلجأ إلى أساليب عدوانية ووحشية قذرة تستهدف بها الأبرياء العزل من المدنيين فلم يسلم حتى ضحاياها الذين أجبروا على النزوح واللواز بمعسكرات النازحين ودور الإيواء، هذه الممارسات تبرهن بجلاء ماوصلت إلية المليشيا من مأزق ووهن وضعف بسبب الهزائم التي منيت بها في الميدان.
إنه عار أن يتفرج العالم و ينظر إلى ممارسات هذه المليشيات وهي ترتكب جرئم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية والإنتهاكات الجسيمة ضد المواطنيين الأبرياء
دون أن تحرك ساكنا.