أعمدة الرأي

من حين لآخر


شادية سيد احمد
جمال فرفور شجاع
علي الرغم من انني صحفية أميل اكثر للمجال السياسي ولكن لا يوجد م يمنع ان اكون ملمة بكافة المجالات وفترة عملي الطويلة في تغطية المجلس الوطني ( البرلمان) اتاحت لي ذلك ، بمعني الألمام بالمجالات المختلفة سواء كانت سياسية أو رياضية او فنية او قانونية بحتة او اقتصادية وفقا للجان المتعددة داخل البرلمان علي حسب وزارات الجهاز التنفيذي ، تابعت كغيري حديث الفنان جمال فرفور الذي آثار جدلا وصل حد فصله من نقابة المهن الموسيقية ، ربما هو قال هذا الحديث وفقا لتجاربه وتعامله داخل الوسط الفني وهذا رأيه وربما كذلك لديه من الاسباب بما جعله يقول هذا الحديث لماذا نحجر عليه أن يعبر عن رأيه، ربما الخطاء الذي وقع فيه جمال فرفور التصريح أمام الملاء بهذا الحديث في الوقت الذي لا تقبل فيه الحقائق ( الحقيقة مرة يا عزيزي ) مما إتاح الفرصة لمن يريد الإيقاع به ان يقوم بذلك علما بأن كل الاوساط المجتمعية فيها الطالح وفيها الصالح ولا تخلو فعلا من التفاهات والمكيادات والاحقاد والاصتياد في الماء العكر ، سواء كانت فنيه او إعلامية او اي مجال عمل اخر ، كلنا بشر وهذه غرائز بشرية وتعاملات اي ان ذلك وضع طبيعي فلماذا نعيب علي بعضنا البعض ان ندلو براينا ، كل في مجال عمله وكل واحد منا ادري بمجاله ، لا يوجد وسط مبراء ونزيه ولا توجد فيه مشاكل واحقاد ولدغات كلنا نعلم ذلك ايا كان المجال واتحدي من يقول غير ذلك ، ويثبت ان مجال عمله يسير بسلاسة ودون مشاكل او عقبات وهذه المشاكل والعقبات ناتجة او تحمل بين سطورها الحقد والحسد والكراهية لبعضنا البعض وهذا ما تحدث عنه جمال فرفور فقط مشكلته انه قالها علانية وهو اشجع من كثيرين ولو أخذنا عينات ربما نجد ان من يؤيده في الرأي كثر ، علي كل لا أود التدخل فيما لا يعنيني وفقا للتخصصية لكن في تقديري ان ما قاله جمال فرفور لا يرقي لحد الفصل وإنما حقيقة هو يراها كان يمكن ان يتم التعامل بعدة طرق وفقا للجان المتخصصة ، وحديثه وقع لقمة ثائغة في أفواه الكثيرين علي سرعة البرق ، الشاهدفي الأمر أن كافة الاوساط لا تخلو من المشاكل والاحقاد دون استثناء وكلنا يعلم ذلك ، فرفور شجاع وتحدث بشجاعة تنقصنا جميعا وكان الله في العون .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى