في ختام المؤتمر التاسيسي لتنسيقيه القوى الوطنيه

اكد الفريق مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الجبهة الثورية الفريق مالك عقار
فشل التجارب السياسية منذ الاستقلال ، واضاف عقار لدى كلمته في فعاليات
الجلسة الختامية للمؤتمر التاسيسى لتنسيقية القوى الوطنية الذى انعقد بقاعة الشمندورة ان الاجسام لم تتوافق حتى الآن من أجل حكم السودان، مضيفا أصبحت العمالة هى الأساس لمعظم السياسيين، وقال عقار ان المليشيا المتمردة تعتمد على المزايده الاثنية،مشيرا إلى رفضها الهيكلة العسكرية، لافتا الى ان المليشيا بعدما فشلت فى الانقلاب حولتها إلى حرب شامل،و اشار الى ضرورة توسيع قاعدة التنسيقية.

قدم رئيس اللجنة التحضيرية بكرى محمد توم تنوير للمجتمعين بالترتيبات التى تمت فى المؤتمر التاسيسى بداية من الجلسة الاجرائية التى كانت يوم 2نوفمبر حيث جرت فى الجلسة إجازة اسم التنسيقية والشعار والنظام الأساسي وخارطة الطريق،لافتا ان هذه التنسيقية تضم السواد الاعظم من السودانيين واسست من أجل دعم القوات المسلحة، أكد سيادته ان الاجتماع الرئاسي الذى أجاز النظام الأساسي الذى أصبح الهيكل الجديد يضم مجلس رئاسي وسكرتارية و7 قطاعات وقد حضرته عدد 70 من الكتل والتنظيمات السياسية مع اعتذار 15 كتلة.
من جانبها اكدت مريم الشريف الهندي ممثلة المرأة ان التنسيقية عملت على مدى 11 شهر من الجهد المتواصل من أجل الوصول إلى هذا اليوم ودعم القوات المسلحة ونصر الوطن. واكدت ان 60% من الشعب السودانى شباب واشادت بدوره فى القضايا الوطنية، وقالت ان التنسيقية سوف تناهض تقدم.
الدكتور محمد إسماعيل زيرو رئيس لجنة السكرتارية والاوراق قدم البيان الختامى الذى احتوى على محورين
المحور السياسي والقضايا العامة التأكيد على وحدة البلاد وسلامة اراضيها وسيادتها، والتمسك بشرعية مؤسسات الدولة القائمة.
الدعوة للحوار السودانى السودانى، تحقيق العدالة وعدم الافلات من العقاب.
رتق النسيج الاجتماعي، و
دعم القوات المسلحة
ادانة انتهاكات مليشيا الدعم السريع،شكر دول الجوار والدول الصديقة، رفض
التدخلات الاجنبية السالفة
ادانة تدخل دولة الامارات
الاشادة بالمقاومة الشعبية للدفاع عن العرض والأرض.
اما المحور التنظيمى فشمل اجازة النظام الأساسي والهيكلة والرؤية وخارطة الطريق، التأكيد على مشاركة الجميع ،تكوين جبهة عريضة للتصدى لكل المؤامرات التى تحاك ضد الوطن،تشكيل الية للتواصل مع القوى السياسية.
تفعيل دور المرأة وتوسيع مشاركتها،العمل على مشاركة الشباب فى كافة المؤسسات.
التأمين على ان التنسيقية مفتوحة للجميع، فضلا عن تبنى المؤتمر قضايا السلام المجتمعى والتعايش السلمى.