بريق أمل ولكن!!!

!
🖋 كتبت : مني الإحيمر
عودة السوخوي : هل يعني نقلة نوعية للإعلام السوداني؟
نستبشر خيراً في حكومة الأمل بقيادة دكتور كامل ادريس ،الذي شكل حكومته على المحك إما المضي قدماً او السقوط في وحل الفشل.
وبعودة وزير الإعلام خالد الإعيسر أملنا في أن يسعي بهمته وعزيمته ووطنيته مسؤوليته الي تطوير الإعلام، و أن يضع الإعلام من أولى أولوياته بعد إعادة الثقة فيه، لان إعلامنا يحتاج بان تُفتح له فرص جديدة ومتجددة للورش والدورات التدريبية حتى يواكب التطور العالمي ، وفتح نوافذ للعمل الإعلامي بصورة مهنية تَحترم وتحُترم ولكن..؟؟!!
خالد الإعيسر ليس فقط وزير على وزارة يدير شؤونها، ولا هو إعلامي يتصدر الأخبار ويدون بقلمة على قضايا ومشكلات الوطن والمواطن فقط، بل هو وطني يحمل هموم الوطن مدافعاً عنه في كل المحافل، وبجدارته هذه نريده عملاً ملموساً وظاهراً ،ومواقف مبهرة ، تُكتب على دفاتر التاريخ.
ما يلينا هو أن نشجعه ونزيد من دعمه كزميل صحفي عاش كل معاناة الصحافة والعمل الإعلامي في شتي مجالاته وظروفه ، نريده أن يلتقي بالاعلاميين والصحفيين الذين نزحوا بسبب الحرب من مختلف ولايات السودان، ولم يتوقفوا عن ممارسة المهنة طبلة فترة الحرب، برغم من ظروفهم المختلفة ، وعليه إعداد ورش ليست كالورش التى سبق وأن تم اعدادها ولم يلتمس قضية واحدة من قضايا الصحفيين ، ولكن ..؟؟!!
لم يجلس السيد وزير الإعلام كزميل صحفي للدردشة ومناقشة أحوال الزملاء ، لم يتعرف على إنجازات الصحفيين والصحافة السودانية أثناء حرب الكرامة، ما لها وعليها، فهل تجديد الثقة فيه يعني اننا سنحظى بنقلة نوعية للإعلام السوداني..؟؟!!
Email:monanon2@gmail.com