بت مكلي تشيد بدور مركز نول ووحدة العنف بولاية البحر الأحمر
متابعات: كوشي نيوز
اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع (بالإنجليزية: International Day for the Elimination of Sexual Violence in Conflict )
هو حدث للأمم المتحدة، يُقام في 19 يونيو من كل عام، أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2015، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي بضرورة القضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، وتكريم الضحايا والناجين، وتكريم جميع الأشخاص الذين حاربوا ضد هذا العنف.
من ينجون من العنف الجنسي في وقت الحرب – بما في ذلك الاغتصاب والزواج القسري والاستعباد الجنسي – يُترك بهن ندوبًا جسدية وعاطفية دائمة، ويُسلب منهن الصحة والكرامة والسلام والعدالة.
غالبًا ما يتم إسكاتهن وفضحهن، لأن المحرمات الاجتماعية، والأنظمة الصحية المحطمة، وانعدام الأمن والخوف يمنعوهم من التماس الدعم أو الحصول عليه. وبذلك تُحبَط مشاركتهم في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
المرتبط بالنزاع على الناجين والناجيات وعلى المجتمعات
التصدي للآثار العابرة للأجيال للعنف الجنسي المرتبط بالنزاع:
نفذت يوم الثلاثاء الموافق ٨يوليو٢٠٢٥ منظمة بت مكلي القومية احتفالية تنويريه عن اليوم العالمي مناهضة العنف في مناطق النزاعات
تحت شعار(”كسر الدائرة و مداواة الندوب : التصدي للآثار العابرة للأجيال للعنف الجنسي المرتبط بالنزاع“)
بالتنسيق مع كافة جهات الاختصاص بقاعة شرطة ولاية البحر الأحمر وتأتي الاحتفالية بتشريف مكتب مستشار المجلس السادي الانتقالي للمنظمات والشذون الإنسانية…
تناولت الاحتفالية من ثلاثة مناحي اولا لما الاحتفال بهذا اليوم وتعريفة ولماذا نحتفل الان ؟
والمحور الثاني ماهي مشكلة الانتهاك الجنسي في النزاعات وكيف واين حدثت؟ المحور الاخير الحلول المعالجات للمشكلة.
وتوفير مساحات آمنة وسرية للتعافي والإبلاغ عن الجرائم – دون خجل أو لوم:
ابندرت المستشارة لبني علي محمد رئيس منظمة بت مكلي الاحتفالية بوضع الخطوط العريضة لليوم والغرض من الاحتفالية
وقالت ” احتفالنا باليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع لهذا العام، يتزايد هذا النوع من جرائم الحرب. في الوقت نفسه، أدى تقلُّص التمويل العالمي إلى إضعاف برامج منع العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له، ويشمل ذلك إضعاف الخدمات الأساسية مثل العلاج الطبي والدعم النفسي الاجتماعي، مما يُعرّض ملايين النساء والفتيات والأطفال وبل الزكور للأذى.
في كثير من الأحيان، يتصرف مرتكبو العنف الجنسي دون عقاب. ومن أكثر الحقائق المُستمرة للعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات هو أن العديد من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها لأسباب منها الخوف والعار وعدم كفاية الخدمات. يجب علينا وضع حد للإفلات من العقاب من خلال دعم العدالة لجميع الناجيات، وضمان قيادتهن في تحديد مسارات السلام والتعافي والتعويض.
كثيرًا ما تُهمَل النساء والفتيات اللواتي يعشن في مناطق الأزمات، في وقتٍ يكنّ فيه في أضعف حالاتهن. إنهن بحاجة إلى خدمات مُنقِذة للحياة، ترتكز على الناجيات فيما يتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية والصحة النفسية، بالإضافة إلى المساعدة القانونية، وتوفير مساحات آمنة وسرية للتعافي والإبلاغ عن الجرائم – دون خجل أو لوم.
*العنف الجنسي لم يعد مجرّد أثر جانبي للحرب، بل أصبح سلاحًا مركزيًا يُستخدم لكسر المجتمعات، وتفكيك بنيتها الأخلاقية:*
إن ما كشفته التقارير الدولية، والشهادات الميدانية، والمعاناة اليومية التي تواجهها النساء والفتيات في اليمن والسودان وغزة وسائر المناطق العربية المتأثرة بالنزاع، يعكس حجم المأساة ويضع العالم أمام مسؤوليته الأخلاقية والقانونية. إن العنف الجنسي لم يعد مجرّد أثر جانبي للحرب، بل أصبح سلاحًا مركزيًا يُستخدم لكسر المجتمعات، وتفكيك بنيتها الأخلاقية، وفرض السيطرة من خلال الجسد والوصمة.
إن استمرار هذا النوع من الجرائم في ظل الصمت الدولي والتقاعس المؤسساتي لا يُعبّر عن عجز، بل عن تواطؤ ضمني يجب مساءلته.
يتطلب إنهاء العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في حالات النزاع التحرك والاستثمار في تعزيز خدمات الوقاية والحماية. يجب ألا نحجب الضوء عن النساء والفتيات في الأزمات.
*الوصمه كبيره لابد من برامج لرفع الوعي المجتمعي:*
اشارة مندوبة الداخلية وشرطة الولاية العقيد شذي عبدالمنعم الي ودور الشرطة في حماية الأسرة والطفل والتحديات التي تواجه المجتمع في ظل النزاعات المسلحة والتأخير في تقديم الدعم الضحايا واشاره على ان الوصمه كبيره لابد من برامج لرفع الوعي المجتمعي
ثم تحدثت د. بثبنه رحمة انابة عن وكيل وزارة التنمية والضمان الاجتماعي واشادة بدور بت مكلي وأهمية الاهتمام بالمحفل وقضية الانتهاك الجنسي وحثت على أهمية التشبيك والشراكات والعمل المتوازن بين الحكومة والمنظمات المحلية والعالمية ثم تحدثت ممثلة مفوضية العون العون الإنساني ا. عائشة عن أهمية المنظمات وأهمية تنظيم العمل ووجود المفوضية للتنسيق والتوجية واشادة بدور منظمة بت مكلي منذ دخولها الولاية
وفي ختمام الجلسة الافتتاحية تحدثت انابة عن ممثل المجلس السيادي الدكتورة امل مشبدا بالاهتمام بالقضية ودور المنظمة وامنت على ان الغرض من المستشارية مساندة المنظمات وربطها المنظمات الأمميه والمحلية…
وامنت على ان القضية كبيرة ومتاشبكة ومثل هذا الجمع يساعد في الحلول الناجعه.
بدأت الفقرة الثانية بتفرير شافي عن دور بت مكلي منذ بداية الحرب في الصدمات ودعم ضحايا وأهمية مركز أمان الفكرة المجتمعية الحكومية التي دعمت من السيادي لتسهيل الإجراءات ورجال الأعمال وتنسيق مع وحدة العتف…. تناولت المستشارة التحديات وحثت على أهمية التنسيق ورفع الوعي الوصمة عن الناجيات والناجين وتوفير الإسناد الصحي والاجتماعي القانوني وأهمية التعويض الضحايا حسب قانون جنيفا
تناولت مولانا روضة إدريس عن اللجتة الوطنية لانحقيق في جرائم لانتهاكات سردة دور اللجنة والقوانين التي تساعد الضحية أسرتها وامنت على دورهم مع منظمة بت مكلي في حفظ كرامة الناجية أو الناجي وكيف لعبة اللجنة بقيادة النائب العام في التنوير العالمي وأهمية تعويض وكشف الحقائق. وتناولت ا. فتحية رحمة ممثل وزارة الشئون الاجتماعية قدمت كلمة مدير القطاع بالانابة واكدت على ان وحدة العنف ضد المرأة لعبت دور كبير في دور الإيواء ووسط ضحايا العنف والاعداد كبيرة منذ بدء النزوح وان الوحدة تعاون مركز بت مكلي أمان وساهمت في تحويل العديد من الحالات وان برغم شح الامكانيات الا ان الوحدة تعمل في تناغم مع الشركاء وكما تناولت ا. فتحية دور الوزارة في مركز نول النموزجي لفاقدي السند وان الوزارة منذ التأسيس تسعى للكفالات الدائمة
واخيرا امنت على أهمية مركز أمان للناجيات وام وجود هذا المركز بالولاية سعادة الوزاره في التحويل وكذلك مركز شمعه ومن أهم توصيتها تمكين الادارات والمزيد من المساحات الامنه ومزيد من التشبيك .
كما تناول د. عبد القادر ابو دور مجلس الطفولة لتبني قضايا الأطفال الذين تم الانتهاكهم المباشر وغير المباشر واهمية دعم الأطفال ومنحهم الأمن واسناد النفسي وأمن على أهمية التشبيك والتعاون والقوانين الرادعه وجبر الضرر لضحايا وأسرهم.
تناولت ا. زينب ادم واشيك دور الهلال الأحمر السوداني في قضية الانتهاكات الجنسية ودور الوحدة في ولاية البحر والتعاون والتكاتف مع الجهات ذات الصلة مشيدة بدور الوحدة النفسية بقطاع الصحة بولاية البحر الأحمر والمنظمات الأممية Un-hg والاي أو ام وأهمية مثل هذا اللقاء التفاكري التوعوي واشادة بدور المنظمة وخاصة ان يكون هنالك مركز للناجين ومركز لمعالجة الصدمات النفسية ومعالجة الادمان وتحويل الحالات التي تتتبنها المنظمة.
اما د. عاشة المبشر المعالج النفسي بمركزي قادرين وامان بمنظمة بت مكلي تناولت أهمية الدعم النفسي للناجين وكيف جهز المركز ليكون بيت أمن
ثم تحدث د. الطيب العبيد عمر عن أهمية التوعية لإزالة الوصمة والسعي لتوفير تبني وحلول خارج الصندوق لأجل الناجيات والناجين.
تناول النقاش أهمية تفعيل الشراكات وتامين على أهمية التدريب التحويلي واعلنت المستشارة لبني علي عن تفعيل مشروع واعي التوعوي لإزالة الوصمة عن الناجين والناجيات وكذلك إزالة الوصمة لأجل علاج الأدمان….
من اهم التوصيات :
العمل على إزالة الوصمة وأهمية استخدام كآفة الوسائل
ضمان المشاركة الكاملة والفاعلة للناجيات من العنف الجنسي في صياغة السياسات والتشريعات والخطط الوطنية ذات الصلة، بما في ذلك جهود الإصلاح القانوني والرعاية النفسية والاجتماعية.
توفير دعم شامل للضحايا والناجيات، بما يشمل الرعاية الطبية المتخصصة، والمساعدة النفسية، والخدمات القانونية، مع ضمان سرية البيانات وحماية الهوية من أي انتقام مجتمعي أو سياسي.
مراجعة التشريعات المحلية في الدول المتأثرة، لإلغاء المواد التي تشرعن العنف الجنسي أو تعيق ملاحقة الجناة، مثل استثناء الاغتصاب الزوجي، أو إسقاط العقوبة عن الجاني في حال الزواج من الضحية.
دعم برامج التوعية والتثقيف المجتمعي التي تساهم في كسر ثقافة الصمت والعار، وتعزيز مفهوم الجسد كمساحة محمية من الانتهاك، بصرف النظر عن السياق السياسي أو الديني أو الثقافي.
مضاعفة التمويل الدولي الموجّه لحماية النساء والفتيات والرجال الناجين خلال وبعد النزاعات، وضمان تخصيص موارد حقيقية للمساءلة، وجبر الضرر، وإعادة الإدماج، وليس فقط للتقارير والدراسات.
لابد من التكاتف المجتمعي واسناد الضحيايا
اتخاذ نموزج مركز نول نموزج لامفالات الداذمة على ان يطبق في كافة الولايات الاتي بها حالات عنف جنسي ونتاجها أطفال ابرياء
التمكين الاقتصادي والاجتماعي للناجين
إسناد تعليمي للناجين وأهمية تبني الحالات
تبني مشروع العلاج بالعمل(مقترح بت مكلي) الذي تعمل الان والذي وجد رعاية من مؤسسة تيكا وتعمل به المنظمة إسناد اقتصادي للمشردين المتعافين من رحلة علاج الأدمان والناجين وإخراج الناجين من الألم والندوب بالتعويض النفسي والمالي ومعالجة الفقز وسد الحاجة بتمليك وتدريب الحرفي لاسناد الناجين اقتصاديا عبية تاني أهمية التدريب الحرفي وتمليك المشروعات الصغيرة.
اخيرا نقول إن إنهاء العنف الجنسي في النزاعات ليس خيارًا مؤجلًا، بل مسؤولية حاضرة وملحة، تبدأ من الاعتراف بالضحايا، ولا تنتهي إلا حين تتحقق العدالة. ندعو المجتمع الدولي، والمؤسسات الأممية، والحكومات، ومنظمات المجتمع المدني، إلى تحويل الالتزامات من نصوص إلى فعل، ومن شعارات إلى ضمانات. الناجيات والناجين لسن أرقامًا. إنهن شهود على انهيار الإنسانية. ومن لا يسمع صوتهن، يكون شريكا في الألم.