المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان يستضيف اليوم،، بمكتبه ببورتسودان، الأستاذ يعقوب إبراهيم، عضو حزب التحرير، في حلقة جديدة

الخرطوم متابعات كوشى نيوز
استضاف المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان نهار اليوم،بمكتب ببتسودان، الأستاذ يعقوب إبراهيم، عضو حزب التحرير، في حلقة جديد من الصالون السياسي الشهري، تحت عنوان: (أوروبا وتأثيرها على الأحداث في السودان).
تناول المتحدث بعضاً من تاريخ أوروبا، وكيف أن دولها لم تعد دولا فاعلة في المسرح الدولي، كما كانت في السابق، وبخاصة بعد الضعف الكبير الذي طرأ عليها بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية، وبروز الولايات المتحدة زعيمة الدول الرأسمالية، ثم اتفاق خروشوف، وكينيدي في فينا 1961م. وأن القادة المؤسسين للولايات المتحدة قيدوا أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية بقيدين من فولاذ هما مظلة الناتو، ومشروع مارشال، لتبقى أوروبا رهينة الإرادة الأمريكية.
وقال المتحدث، رغم ضعف أوروبا، إلا أنها لا تزال تؤثر في السياسية الدولية وتنازع الدولة الأولى في العالم (أمريكا)، على النفوذ والسيطرة، وأورد مثالاً على هذا النزاع الأوروبي، الأمريكي في السودان. وكيف أن أوروبا استطاعت ايجاد موطيء قدم لها بعد سقوط البشير، لكن أمريكا استطاعت أن تقصيهم، إلى حد ما، بالحرب المشتعلة الآن بين عملائها .
ثم تناول المتحدث التحركات الأوروبية، والوفود، والمؤتمرات التي أقيمت لإيقاف الحرب في السودان، والتي تشكل تهديداً مباشراً لمصالحها في السودان، بل في عموم افريقيا. إلا أن أمريكا تفشل تحركات أوروبا في كل مرة، ولا تزال أمريكا هي الممسكة بملف السلام في السودان عبر الرباعية التي تقودها.
ثم دعا المتحدث المخلصين من أبناء البلاد، أن ينتفضوا ضد التدخلات الأجنبية، والصراعات الدولية على البلاد، وأن هذا كائن بإذن الله إذا أقاموا الخلافة التي يحسب لها الكفار ألف حساب.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان