ابشر رقاب يكتب مواطن النيل الأزرق وحاكمه وحكومته ومقاومته الشعبية في الخطوط الأمامية

👈ذكرنا في قراءات سابقة بأن الفدرالية المقتدرة تمثل أنجع وسيلة سياسية إدارية دستورية تحقيقا للأستقرار النموذجي للبلدان وبلدان التنوع بمفهومه الصحيح… وهى كذلك تعد أفضل وسيلة لتحقيق مفهوم الرضاءات المختلفة كالرضا الشخصي والوظيفي والحكومي والشعبي العام. ذلك أن الفدرالية المقتدرة بمختلف صيغ تطبيقاتها السياسية والادارية كالولايات والأقاليم وسيلة لتفعيل وتوصيل السلطة والثروة والخدمات والتنمية الى أقرب وحدة جغرافية إجتماعية ممكنة لبلوغ الرضاءات المذكورة.
وبمفهوم فكري حضاري أعمق الفدرالية المقتدرة فلسفة إدارية تتسق وماهية وبنية منظومة حركة النظام الكوني..سبع سماوات طباقا ،أرضين سبع، الليل والنهار الشمس والقمر والبروج وماعلمنا وما لا نعلم ..
وهنا تظهر فلسفة المركزية القابضة بأنها تمضي في الاتجاه المعاكس لحركة المنظومة الكونية المفدرلة أساسا في الذكر الحكيم ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) آيات معجزات بصرية سمعية.. وقوله تعالى ( وَفِي أَنْفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ) الإنسان نفسه مخلوق مفدرل بإتحادية عقلية لوزن ميزان مدفوعات الذاتية النفس والروح والجسد والأعمال خيرها وشرها….
طبقت الفدرالية في تاريخ البلاد في فترتين لنظامين مختلفين الأولي في ظل حكم الرئيس نميري رحمه الله في النصف الأول من العام١٩٨٠ نظام الاقاليم وحكامها وفي ظل حكم الرئيس البشير طبقت الفدرالية بموجب المرسوم الدستوري الرابع ١٩٩٤ ولكن للأسف الشديد النظام الفدرالي الذي طبق في العهدين المذكورين هي فدرالية مسيّسة بفهم مركزي معين وليست مقتدرة بالمعنى الذي أشرنا إليه في صدر القراءة..
وربما سأل سائل سؤال واقع ليس له من دافع في الحقيقة.. ماهو الفرق بين الفدرالية المقتدرة والمسيّسة المقتدرة معرفة أما المسيّسة فهي تعني تقصير الظل الإداري الجغرافي ( أقاليم ولايات محليات ) مع مركزة الظل السياسي بفهم معين أيضا..
ولاية النيل الأزرق التي تحول مسَمّاها سياسيا ودستوريا اليوم بموجب إتفاقية جوبا إلى مسمى إقليم النيل الأزرق..
وفي هذا السياق نذكر بأن الرؤى المتجددة قد حلقت في سماوات إقليم النيل الازرق بأكثر من قراءة ومقال وكذلك تحليلات فضائية كثيرة مشيرين في هذا الصدد بأن إقليم النيل الازرق شعب وحاكم وحكومة نخب وفعاليات قد حقق أكثر َمن ربط وطني إجتماعي قيمي في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد بدأ من دوره التاريخي القديم في تأسيس البنية التحتية للدولة السودانية ( الدولة السنارية ) خصوصا الهوية الرسالية الصحيحة القائمة علي مبدأ الإسلام القيمي الحنيف وليس على أساس مفاهيم أخرى دونه دنيوية وبإسمه.. وكذلك أسس الإقليم وأهله الكرام القومية النبيلة الصادقة قولا وعملا وعلى مبدأ إدارة التنوع القومي والمحلي..
تنوع لا تشوبه شائبة مفاهيمة كاذبة خاطئة مثل نظريات النقاء العرقي والفصل والتمفصل العنصريين ومفهوم العرق الدسّاس والغشاش وغيرها من المفاهيم المغلوطة بسميات الفتنة الإجتماعية الناعمة النائمة التي شكلت الأساس الإقصائي ورفض قبول الآخر مزاجيا وسياسيا وإجتماعيا ووطنيا..
الا في حدود علاقات تكتيكية سريعا ما تتكشف حقيقتها المرة والأشد مرارة أمام أبسط اختبارات جهاد النفس الجهاد الأكبر الذي من محكاته الحاسمة مقررات أركان التمكين الخمسة المرتبطة بالسلوك الشخصي وسلوك الأشخاص والسلوك التراكمي لبيئتنا السياسية والاجتماعية وبيئة الدولة والأركان موضوع الإختبار الماهي وجدل الهوية والمهية بمعنى المال والولية بمعنى النساء والسفرية بمعنى المال وكذلك القروض الذكية…
إقليم النيل الازرق والشهادة لله أول من تصدى للفتنتين النائمتين بالبلاد الفتنة النائمة سياسيا وإجتماعيا والفتنة القائمة أمنيا وعسكريا الحرب الوجودية..
إقليم النيل الازرق شعب وحاكم وحكومة وفعاليات تصدوا بعزيمة رجل واحد وإمرأة للحرب الوجودية في مراحلها الأولي حينما كانت يرقة قبل ان تتحول الي حشرة كاملة شديدة السمية سريعة القتل والسحل والتشريد والأبادات الجماعية بواسطة المليشيا المتمردة والمرتزقة..
تصدي الإقليم علي الفتنة الاجتماعية الكبرى بحزم وحسم وخرج منها معافا وكان من الأقاليم الكريمة التي إستقبلت جموع الوافدين من ديارهم التي أخرجوا منها كرها وإرهابا بفعل المليشيا ومن شايعهم من المرتزقة والشفشافة والطابور الخامس..
إرتكز الأقليم في كفاحه الوطني المشهود ضد الحرب الوجودية على أكثر من أساس الأول شعبي نخبوي يتعلق بواجب التوعية والتنوير الميداني والديواني بحجم المؤامرة التي تحاك..
والأساس الثاني الدورالحاسم الذي لعبه الحاكم وحكومته ورمزهم رمز السيادة ونائب رئيسها الفريق مالك عقار إير في إسناد الدولة والبلاد ضد اي إنزلاقات أمنية وإختراقات سياسية واجتماعية كان ولازال يخطط لها العدو وأعوانه والمشروع الأجنبي داخل الاقليم عن طريق سياسة فتح اللعب وشد الأطراف وإختراقات وأساليب العدو المتصل والمنفصل سياسيا وعسكريا وإجتماعيا ونخبويا..
ثم لم يقف الإقليم وأهله الكرام عند ذلك الحد بل ذهبوا بكلياتهم للانخراط في النفرات وسلك المقاومة الشعبية المسلحة المساندة للقوات المسلحة عبر رمزية الفرقة الرابعة الدمازيزين التي هزمت مشروع المليشيا الغاشم من ( قولة تيت ) قتالا وإسترجاعا بقيادة اللواء الركن دكتور ربيع وسلفه ومتحركات تحرير سنار والجزيرة والخرطوم وغيرها…
واليوم فاضت مكارم وجسارة وجدارة النيل الأزرق سليل الفراديس
وصافي الفراسة مسيرا قوافل الدعم والأسناد العسكري لمتحركات القوات المسلحة والقوات المساندة لها في الخطوط الأمامية لجبهات القتال بمحور كردفان الزاحفة أرضا وجوأ نحو دارفور الحبيبة أرض المحمل والحمل التقيل تاريخ وعزة وكرامة وبطولات وشهامة.. بدء” من كرم الضرا العريض حتى كر الفراسة ومعاني الحصافة والكياسة والقيافة والحكمة الأعرض…
النيل الأزرق ومناطق كثر بالسودان الكبير في ظل الحرب الوجودية إستحقت وسام الصمود وشرف الدفاع عن الوطن والمواطن والدولة دفاعا بالقول الثابت وبفصل الخطاب بين الحق والباطل دفاعا بالأنفس المطمئنة ضد الأمارة بالسوء وبالثمرات والمال وسد ثغرات الجبهة الداخلية بشقيها الإجتماعي والسياسي…
التحية للحاكم رجل الدولة وحارسها الأمين الذي لم تربطنا به أي معرفة إلا من خلال دوره الوطني الفريق أحمد العمدة بادي ولحكومته الموقّرة ،التحية للدكتور فرح إبراهيم العقار إبن السودان البارع والبار رئيس المقاومة الشعبية ومن خلفه عقد لولي قيادتها وقواعدها العريضة المرصع بالرصاص الحي…
التحية لمواطن إقليم النيل الأزرق فردا فردا لماح العدو البعيد وحازم وحاسم ( للبجي ) قريب..
التحية عبرهم جميعا لقائد المقاومة الشعبية القومية الفريق الركن الباهي وعبره للقوات المساندة للقوات المسلحة الصامدة المشتركة الشرطة جهاز الأمن الوطني والمخابرات البراؤون درع السودان والشمال والمستنفرين وأولئك الذين يحدثون أنفسهم بالنفرة والاستنفار في سبيل الدفاع عن الوطن… التحية عبرهم للقوات المسلحة وقائدها العام وعبره لمجلس السيادة والوزراء….
ختاما نصيحة حارة وحقيقة أحر منها للسيد رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس إنّ النار أم شلو شديدة اللهب من مستصغر الشرر هناك فتنة صغيرة حال إهمالها وعدم التصدي لها بحزم في مهدها ستُدخِل البلاد والأقليمي النموذجي في مأزق حقيقي موضوع الصراع السياسي والإعلامي والكلامي داخل وزارة الشئون الدينية والأوقاف تحديدا بين الوزير ورئيس المجلس الأعلى للحج والعمرة… فيا سعادة رئيس الوزراء نحن الفينا من الفتن والصراعات حول الحطام يكفينا فمن رأينا حزم وحسم الصراع الذي لا يراعي مكانة ودور الوزارة الاخلاقي والدينيوالرسالي ولا الظروف الحرجة التي تمر البلاد ويمر بها العباد لا تخرج البتة من ثلاث خيارات حلول حاسمة…
الأول إلغاء قرار إقالة الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة مقروء بإلزام الوزير ورئيس المجلس الاعلى للحج والعمرة للتعامل والتعاون للمصلحة العامة التي تضررت بفعل الصراع الصفري بالغة الغرابة ..
حال رفضهما إقالتهما فورا للمصلحة العامة أو إقالة الذي تمنع دون أن يكون لإقالته أي اثر سياسي ودستوري…
٣- طلب تقديم إستقالتهما للمصلحة العامة فالموقع تكليف وليس تشريف وتجرد وليس تجريدات منافع ومصالح ضيقة…
تسلم ياوطن من شرورنا أعمالنا وعملائنا
وصافي الفراسة مسيرا قوافل الدعم والأسناد العسكري لمتحركات القوات المسلحة والقوات المساندة لها في الخطوط الأمامية لجبهات قتال متحركات محور كردفان الزاحفة أرضا وجواً نحو دارفور الحبيبة أرض المحمل والحمل التقيل تاريخ وعزة وكرامة وبطولات وشهامة.. بدءًا من كرم الضرا العريض حتى كر الفراسة ومعاني الحصافة والكياسة والحكمة والقيافة الأعرض…
النيل الأزرق ومناطق كثر بالسودان الكبير في ظل الحرب الوجودية إستحقت وسام الصمود وشرف الدفاع عن الوطن والمواطن والدولة دفاعا بالقول الثابت والفعل الأكثر ثباتا وبفصل الخطاب بين الحق والباطل..
دفاعا بالأنفس المطمئنة ضد الأمارة بالسوء وبالثمرات والمال وسد ثغرات الجبهة الداخلية بشقيها الإجتماعي والسياسي…
التحية للحاكم رجل الدولة وحارسها الأمين الذي لم تربطنا به أي معرفة حتى اللحظة إلا من خلال دوره الوطني المشهود الفريق أحمد العمدة بادي ولحكومته الموقرة..
التحية للدكتور فرح إبراهيم العقار إبن السودان البارع والبار رئيس المقاومة الشعبية بالإقليم ومن خلفه عقد لولي قيادتها وقواعدها العريضة المرصع بالرصاص الحي… التحية لمواطن إقليم النيل الأزرق فردا فردا لماح العدو البعيد وحازم وحاسم ( للبجي ) قريب..
التحية عبرهم جميعا لقائد المقاومة الشعبية القومية الفريق الركن الباهي وعبره للقوات المساندة للقوات المسلحة الصامدة المشتركة الشرطة جهاز الأمن الوطني والمخابرات البراؤون درع السودان والشمال وكردفان ودارفور والمستنفرين وأولئك الذين يحدثون أنفسهم بالنفرة والاستنفار في سبيل الدفاع عن الوطن… التحية عبرهم للقوات المسلحة وقائدها العام وعبره لمجلس السيادة والوزراء….
ختاما نصيحة حارة وحقيقة أحر منها نوجهها بمناسبة صمود وتماسك الإقليم للسيد رئيس الوزراء الدكتور كامل الطيب إدريس..
إن النار ( َأم شلو شديدة اللهب ) من مستصغر الشرر هناك فتنة صغرة حال إهمالها وعدم التصدي لها بحزم في مهدها ستدخل البلاد والأقليمي النموذجي في مأزق حقيقي وهو موضوع الصراع السياسي والإعلامي والكلامي داخل وزارة الشئون الدينية والأوقاف.. تحديدا بين الوزير التابع لحركة وتنظيم الشهيد خميس غرب دارفور ٣٠٪ قسمة سلطة وفقا لإتفاق جوبا مسار دارفور ورئيس المجلس الأعلى للحج والعمرة المنحدر من النيل الأزرق ٧٠٪ قسمة سلطة خاصة بمواطن المنطقتين جنوب كردفان – جبال النوبة النيل الأزرق وهي حصة مستحقة لمواطن السودان بموجب الأتفاقية بكافة مسارات الإتفاق وهي حصة في ذمة رئيس مجلس السيادة لاتقبل أي وصايا وهيمنة وتحرش سياسي وعرقي وجهوي وشللي ومزاجي ورمزوي سلطوي من أحد..
فيا سعادة رئيس الوزراء نحن الفينا من الفتن والصراعات حول الحطام يكفينا تماما فمن رأينا حزم وحسم الصراع الذي لايراعي مكانة ودور الوزارة الاخلاقي والديني والرسالي ولا الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد والعباد لا تخرج البتة من ثلاث خيارات حلول حاسمة…
الأول إلغاء قرار إقالة الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة مقروء بإلزام الوزير ورئيس المجلس الاعلى للحج والعمرة للتعامل والتعاون من أجل المصلحة العامة التي تضررت بفعل الصراع الصفري بالغة الغرابة ..
حال رفضهما إقالتهما فورا للمصلحة العامة أو إقالة الذي يتمنع دون أن يكون لإقالته أي اثر إجنماعي سياسي ودستوري…
٣- طلب تقديم إستقالتهما للمصلحة العامة فالموقع هنا تكليف وليس تشريف وتجرد وليس تجريدات منافع ومصالح ضيقة…
٤- إحالة ملف وزارة الشئون الدينية لجهاز الأمن الوطني والمخابرات العامة لإعداد دراسة عميقة شاملة حول الأسباب الحقيقية التي حولت الوزارة على مدى فترات وحقب طويلة عمليا من وزارة للشئون الدينية لأسوأ الشرور الدنيوية شقاق ونفاق وحفر ورداءة معاملة وسوء أخلاق ومن رعاية لاوقاف الموقفون صدقات جارية لهم في قبورهم ومنافع للناس في حضورهم إلى فساد ومفاسد وتفاسد. أزكم الأنوف وأسكت الألسن وأضمر ودمر الضمائر والمشاعر الحية…
تسلم ياوطن من شرور أعمالنا وعملائنا وأعدائنا….