أعمدة الرأي

وهج الكلم

وهج الكل

د حسن التجاني

علي محمود عفيت منك…!!

* مازلت عند رأيي الثابت ان الزول الكبير يظل كبير ملي بالحكمة ومزحوم بالأفكار الجديدة المتجددة وانه دائما يكون محل احترام وتقدير
مهما اختلف الناس عليه أو اتفقوا…

 

* السيد الوزير علي محمود واحد من هذه الشخصيات…وعلي محمود الذي كان وزيرا للمالية علي عهد الإنقاذ…. له من الامكانيات الفكرية والتخطيط والالمام بتفاصيل الأشياء يجبرك ان تسمع لآخر كلمة في حديثه دون أن تملك او تقلب الصفحة لانه في كل حرف وكلمة (له ولها) معاني ومفاهيم تصلح لخطط زمان قادم لم يأت بعد ولعلمي انها ارقي مفاهيم الاستراتيجية العلمية الصحيحة.

 

* علي محمود يدرك تماما ماذا يقول ومتي يقول ولماذا يقول
ولمن يقول ويتحدث ويخاطب…فالرجل عركته الحياة بكل مضامينها ومعانيها وهو مازال في ريعان عطائه ويمكن ان يعطي زمنا قادما بإذن الله فهو خريج مدارس عريقة في فكرها السياسي والأمني واثقلته التجارب وحب الاطلاع والمعرفه…فعمقت فيه روح الوطنية وحب الوطن ويحمد له انه مبرأ من العصبية القبلية وعنده كل السودان بقبائله المختلفة وطن يجب أن يحافظ عليه.

 

* استمعت للأستاذ علي محمود كثيرا وكل ما استمعت له ازداد بهذا الرجل اعجابا في الذي يذهب اليه …واخيرا في تحليله لخطاب (الزول الاهطل) الذي لا يستحق التعليق علي ما قال ويقول ولكن لكشف إمكانياته الفطيرة حتمت علي امثال الاستاذ علي التعليق وان يعكس للعالم ان الزول (همبول) لا قيمة له ولا معني ولا مضمون في زمن ما بعد (الحصاد).

 

* أوضح الاستاذ علي في تسجيله الصوتي…إن اهل دارفور اكثر وعيا وادراكا للمرحلة التي يمر بها السودان وليسوا هم الذين يتم تهديدهم ووعيدهم فالناس هناك يعرفون من يضر بهم وماذا يفيدهم …وان التعليمات في غير شئون الحرب لا معني لها تظل مجمدة الي ان تنتهي الحرب …ولأن دقلو لا يعرف العسكرية…لا يمكن أن تهدد ضباطك وجنودك بالتصفية والرفد من الخدمة في الدعم السريع وانت تريدهم ان يقاتلوا لصفك ضد لا قضية ولا مرتبات ولا عتاد ولا زاد….اي عقل تفكر به انت ؟ وشرح له الاستاذ علي تفاصيل كثيرة في تسجيله ان كل ما يقوله دقلو سيذهب ادراج الرياح وان شرفاء دارفور لن يقاتلوا إخوانهم واهلهم في كل السودان لأنهم لا يعرفون الا السودان الوطن الواحد ولا يعرفون طريق العنصرية والبغض والكراهية بل علموا بنوايا ال دقلو الخبيثة وحاربوها وسيحاربوها.

 

* المهم كانت رسالة الاستاذ علي مختصرة ومباشرة وواضحة للشعب السوداني ان لا يهتم بقول معتوه ويذهب الي وقفته مع جيشه ومساندته لتطهير أرضه من وسخ المرتزقة …ولال دقلو أراد أن يقول لهم انتهت الإقامة لا وجود لكم في بلد عظيم كالسودان يا دعامة.

 

* سطر فوق العادة:
شكرا أستاذ علي محمود حقيقي علي التوضيح والتفصيل والايضاح لما يجري في الساحة الان في السودان وكشف وتعرية حقيقة دقلو
وخطابه (الهبوب).
(ان قدر لنا نعود)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى