الأخبارأخبار محلية

وزير الصحة المكلف بسنار الشخص المحوري المجتمعي هو خط الدفاع الاول للصحة

المحوري
سنجه: كوشي نيوز
أكد د. ابراهيم العوض احمد ابوكمه وزير الصحةالمكلف بسنار ان الشخص المحوري الصحة هو خط الدفاع الاول جاء ذلك لدى مخاطبته ورشة التقصي المجتمعي التي نظمتها ادارة الطوارى بوزارته ومنظمة بانكير لقيادات المجتمع بمحلية سنجه بقاعة ادارة الطوارى،واكد ابراهيم اهمية التدريب خاصة في مجال التقصي المرضي، مثمنا جهود منظمتي اليونسيف وبانكير الداعم لقضايا الصحة،مؤكدا استمرار التعاون معهم في كافة انشطة المجال الصحي والمجتمعي ،داعيا المتدربين لانزال مادة الورشه لمجتمعاتهم
من جهتها أكدت مواهب قسم الله الأمين مدير الطوارئ ومكافحة الأوبئة بصحة سنار ان الورشة استهدفت 60متطوع من جميع وحدات محلية سنجه الإدارية، مؤكدة اهمية التقصي للأمراض و الأوبئة، مشيدة بتدخلات منظمة بانكير واليونسيف ووقوفهما في كل مايخص الطوارئ الصحية.
فيما ابان ممثل مفوضية العون الانساني بولاية سنار موسى محمد احمد ان المفوضيه ستظل داعمه لوزارة الصحه في كل قضاياها،وقال ان التنسيق محكم بين المفوضية وزارة الصحة في كافة القضايا الصحية،مشيدا بدَر منظمة بانكير واليونسيف وتدخلاتهما في ولاية سنار
فيما ابان مدير منظمة بانكير بولاية سنار محمد حموده الامام ان مشاريع منظمة بانكير في مجال الصحه لن تتوقف،مشيدا بالتعاون الكبير لوزارة الصحة ومفوضية العون الانساني مع المنظمة،مبينا ان ورشة الترصد المبني علي المجتمع تأتي برؤية فنية من وزارة الصحة لتقوية برنامج الترصد المرضي.
فيما أكدت مدير الخدمات الصحية بمحلية سنجه هدي أهمية هذه الورشة خاصة وانها تستهدف المتطوعين من مختلف الوحدات الاداريه بمحلية سنجه، مشيدة بالتنسيق المحكم داعية المتدربين لانزال مادة الورشة وتطبيقها على ارض الواقع.
ممثل منظمة اليونسيف نوال ابوبكر اشادت بمستوي التنسيق بين الشركاء في الورشة،مبينة ان منظمة اليونسيف ستظل داعمه للطوارى الصحية وقدمت العديد من المشروعات خدمة لانسان الولاية،مؤكدة اهمية الورشه وضرورة الاستفاده منها، مشيدة بتعاون وزارة الصحه ومحلية سنجه.
من جهتها اكدت منسق الصحه بمنظمة بانكير دريه هارون ان هذه الورشة ضمن مشروع التدخلات الصحيه والغذائية المتكامله المنفذة للحياه للمجتمعات الهشة باقليم النيل الازرق وولاية سنار، مبينة ان هذه الورشه بتمويل من منظمة اليونسيف وقالت ان تدريب المتطوعين سيكون على التقصي المجتمعي الاساسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى