أعمدة الرأي

والي جنوب دارفور بشير مرسال حسب الله وتثبيت الحقوق

كوشى نيوز

كتبت: آبتسام مهدي

أتابع وأرصد باإهتمام بالغ مجريات الأحداث منذ آندلاع الحرب التي أتمنى أن يكون آهلي في نيالا البحير بعافية رغم ضنك الحياة وتفلتات المرتزقة سيدفعون الثمن….

جاء بشير مرسال لتثبيت الأقدام و يقف علي حال الولاية بما في ذلك وضع العاملين بالخدمة المدنية الشرفاء الذي لم ينصاع لرغبة التمرد في نيالا. ..

قضايا الولاية كبيرة سعي، بكل ما يملك من الإمكانيات المعدومة تماما وذلك ما حدث من إستباحة طالت مؤسسات الولاية من حرق ونهب ودمار شامل….

أداء الشخص وعملة هو من وضع الولاية في الخط الصحيح ولا زال يسعى لوضع الولاية ضمن آهتمامات الدولة …

الجميع يلهث خلف الظهور أمام عدسات الكاميرات و الإعلام سلاح ذو حدين يستخدم في الخير والشر في آن واحد لم يبحث عن الإعلام بل الإعلام يلاحقه…

طال الزمن أم قصر ستظل بصمة بشير مرسال تظهر الوجه الحقيقي لكل من فكر أن يلبس (ثوب) غير مقاسه.

يأتي ذلك من خلال طوافه علي مواقع تواجد الوافدين بكوستي وربك والقضارف وكسلا وبورتسودان وعمل علي حل مشاكل العاملين بالخدمة المدنية، ،

وظل يتفقد الولايات الآمنه التي يوجد بها وافدين وتقديم الخدمة قدر المستطاع لهم ووقف بكل قوة في حل مشكلة الإمتحانات بمراحلها المختلفة الرجل سعي ولا زال يواصل جهده تجاه إنسان ..

يظل بشير مرسال مرفوع الرأس لأنه نال حق مشاركته في متحرك الصياد الذي يقوده سعادة العميد ركن حسين جودات عبر الفرقة 16مشاه ووقف ميدانيا علي كل المحاور حتي الأبيض ودعم متحرك الصياد، ،،

إن كان لك إنجاز على أرض الواقع سيكون شاهدا لك لا شاهد عليك ولم ولن يحوجك ذلك جهد لاتكون مبالي في الحق لانه هو ما تحاسب عليه يوم الحساب الأكبر، ،

المسئولية المجتمعية إذا أحسنت تحصل علي رضا الناس ورضا الناس يكسبك صرفة جديدة تزيد من سقف عملك ومساهمتك في بناء بلدك،،،

هذه المرحلة أنا آصفها القاسية التي تظهر لك معادن الناس و أحوج ما نكون للسند والمصداقية في العمل،،

سيكون لك رصيد وافر ستجني ثماره اليوم قبل الغد وإن لم توظفه التوظيف الصحيح سيكون عليك و يذهب ما قمت به سدا ،،

أنت رجل لايغرك ما أنت عليه أنت هنا خدمة ل آهل جنوب دارفور و الناس هناك ينتظرون تحرير نيالا والكل يتابع عن قرب والناس تتحدث عنها نيالا انسانها يتباهي ويتفاخر بها ،

بالعزيمة والوقفة مع قواتنا الباسلة المناضلة تدخل نيالا و إعلم أنها أمانة وخزي وندامة يوم القيامة،

إعلم تماما إن هذه البلد نيالا بها كنوز ثمينة و
التي تطأها أقدامك مات منها من مات وهم يعانون من الثالوث القاتل الفقر والجهل والمرض وكانت أمانيهم أن يستقر السودان
هي مشقة وتعب و حرب تدخل الثالث والجيش يحقق إنتصارات ساحقه في كل المحاور،

أقدار الخالق قذفت بك أن تتولى هذه الأمانة في هذا الظرف الحساس والحرج وقد كنت أكفأ الناس علما و أفضلهم خبرة و تجربة،

الإدارة الناجحة هي تنبع من قواعد وتكون مسار إهتمامهم وملامسة قضاياهم والإنجازات إن وجدت هي التي تتحدث عن نفسها و قتها أحكموا علي مستوي الأداء ،

ولابد أن تعلم أن من يصنعون الإنجاز ذات يوم يحفظ لهم و لا ينتظرون من احد تقديم الثناء والتقدير التاريخ سيقول نفس الحديث الذي كانوا يقولونه ..

تظل تجيد النظر فيما قدمتة ل أهلك في اكبر أزمة سودانية تمر علي البلاد ،،

وهناك منعطف خطير تقوده المليشيات المتمردة اذا لم يتم تحرير ماتبقي من كردفان ودارفور ..
أتمني الأقدار تقودنا لنهاية الحرب وتعود حياة المدن المهجورة للناس والحياة. ،

إحترامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى