أعمدة الرأي

نبض المجالس

متابعات كوشي نيوز
هاشم عبد الفتاح
ما اعظمك يا جيش..!
______________
اذن الفجر الذي شق (الدياجي).. وطريق النصر قد لاح فسيري في الطريق..
امتي يا أرض البطولات..ويا أم الرجال ..
اليوم ارتقت قواتنا المسلحة مجدا (وعلوا) جديدا بنصر ليس سهلا ان لم يكن (مستحيلا) في معادلات الحروب ..
اليوم يحق لنا أن نفرح بك يا أرض البطولات..ويا (أم الرجال) ..كيف لا نفرح ونسعد والجيش السوداني يسطر إسمه بمداد من ذهب في تاريخ الحروب العالمية .. بانتصارات ومعجزات (وجسارة) غير معهودة وغير مسبوقة عالمياً بعد أن حطمت القوات المسلحة كل الحصون والسياجات الحديدية التي طوقت بها المليشيا واحكمت بها الحصار على (قلعة) القيادة العامة على مدى عشرين شهراً قضاها هذا الجيش جنوده وقياداته بصبر وثبات (وبسالة) لم تحدث في كل جيوش الدنيا فهذه القلعة الخضراء (برمزيتها), تعني الكثير ..والكثير جدآ للجيش السوداني ..(شرفه واحترافيته) (وعرينه) .. ولا يمكن التفريط فيها مهما كانت قوة وعتاد العدو (وطغيانه) .
وكم كان (عظيما) هذا الجيش ولافتا أن أول ما فعله جنوده بعد عبورهم الى داخل القيادة العامة، اتجهوا (صوب) قبور زملاءهم شهداء صبيحة يوم ١٥ أبريل، ليخبروهم انهم حرروا القيادة العامة وفكوا حصارها وطردوا المليشيا من (أسوارها)
في منظر سالت معه دموع الانتصار (والعزيمة) ..
أنه جيش (أمة ) خبرت المعارك والبطولات عبر التاريخ ..وصنعت الأمجاد والحضارات لشعب معلم ووطن أبي (وشامخ) .
أكثر من (١٧١) محاولة عسكرية انتحارية قادتها المليشيا للعبور إلى داخل القيادة العامة (واستباحة) شرف العسكرية السودانية..فشلت كل محاولات قوات المليشيا فتساقطت وتكسرت أمام نيران وصخور القوات المسلحة (كفراشات حائرة) فاقدة الوعي والرؤية والهدف ..
نعم كانت القيادة بالأمس (أم المعارك) وبها تحطمت اسطورة المليشيا..وانهار مشروعها وتلاشت أحلام وآمال دولة (بني دقلو) ..وتبددت رهانات كل صناع (المؤامرة) بالداخل والخارج من الوكلاء والحلفاء والعملاء والمرتزقة الذين باعوا وتاجروا في (تراب) هذا الوطن وقبضوا (الثمن) ، فالشرفاء وحدهم من السودانيين كانوا يدركون حقيقة هذه المؤامرة السوداء التي تختبى من تحت ستار ديباجته الكذوب (ديمقراطية العدم) ، كنا ندرك تماماً أنه لن تكون هناك دولة سودانية (بهويتها) وجغرافيتها أو بمفاهيمها القديمة إذا قدر الله ان هذه المؤامرة انتصرت وكسرت شوكة القوات المسلحة ولكن بقدرة الله ولطفه علينا وبقوة وصلابة وبسالة القوات المسلحة انهزمت هذه المليشيا وتم دحرها وطردها قوة واقتدارا من القيادة العامة..وليس (استسلاما) ، فولت الادبار هاربة تلاحقها (لعنات) السودانيين وتحاصرها القوات المسلحة الآن داخل البيوت والغرف (والحمامات) والازقة، بالخرطوم والجزيرة والولايات الأخرى ..انتهت المعركة الآن بمعطيات المشهد العسكري وبتقديرات خبراء»\\{|∆الحروب..وحق لنا أن نفرح..وان نذرف الدموع ونقيم (كرنفالات النصر) ..وحق لنا ايضا ان نحزم حقائب العودة إلى ديارنا القديمة التي هجرناها (قسراً وقهرا) منذ عشرين شهراً ..عائدين منتصرين
هنيئا لهذا الشعب بهذا النصر..وهنيئا له بهذا،الجيش ..انها دولة الأمجاد وأرض البطولات ..شكراً وحمدا لله الذي ازاح عنا هذا ((الكابوس)) .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى