أعمدة الرأي

من حين لآخر

شادية سيد احمد
شادية سيد احمد… تكتب
تكتيك جديد

يبدو أن مليشيات الدعم السريع والذين يقفون وراءها أحدثوا تغييرات في خطة حربهم مع المواطن السوداني ، وبعد أن فرغوا من نهب المواطن السوداني وتجريده من كافة ممتلكاته التي حصل عليها من حر ماله ،ودمروا منازل المواطنين عن بكرة ابيها اتجهوا الي طريق اخر لتدمير مابقي وهو اتجاه استهداف محطات الكهرباء في الولايات الآمنة مثل محطة سد مروي ومحطة ام دباكر وغيرها والتي تقع في الولايات الآمنة التي لجأ لها المواطن السوداني بعد ان ضاق به الحال في ولاية الخرطوم وفقد كل ما يملك فيها وأصبح ليس له مفر غير تلك الولايات وبدأت المليشيات في ملاحقته الي هناك مما يبدو جليا ان المواطن الاعزل هو طرف في هذه الحرب وهو لم يغترف اي ذنب بخلاف انه مواطن سواني ومنذ بداية الحرب كان الهدف الأساسي هو المواطن وهو الخاسر الأول والأكبر في هذه الحرب ، ترك لهم الجمل بما حمل ان انهم لم يتركوه وشانه رغم انه سدد كافة فواتير الحرب التي لا ناقة له فيها ولا جمل الي أن أصبح معدم ولا زالو يلاحقوه ،الشاهد في الأمر أن تكتيك الحرب تغير تماما وعلي الجهات المعنية ان تنتبه لذلك واكيد هي تدري وتعلم ما يدور وتدرك ان هذا تشتيت للجهود وخلق بلبلة في الولايات الآمنة وزعزعة الأمن فيها ونقول لهم ان اهل هذه الولايات واعية لكل ما يدور وسوف تزود بالغالي والنفيس للدفاع عن ولاياتها ومواطنيها ،وسوف تعمل علي مساندة قوات شعبها المسلحة ولن تتراجع وهذا هو ديدن المواطن السواني الأصيل الذي يعتز بسودانيته ، وكان الله في عون السودان وحفظ اهله ونصر قوات شعبه المسلحة . في نهاية المطاف سيظل السودان للسودانين .
ونقول لهم لن يثنينا استهداف محطات الكهرباء عن الدفاع عن السودان والذي يحدث لن يكون أكبر من الذي حدث منذ بداية الحرب وما زال يحدث ، بمعني مهما تم تغير التكتيك في طريقة الحرب نحن علي العهد باقون .ويظل السودان في حدقات العيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى