الأخبارأخبار محلية

لجنة المعلمين السودانيين تستنكر الرسوم المفروضة على طلاب الشهادة السودانية دفعة 2024

ثورة ديسمبر
متابعات: كوشي نيوز
استنكرت لجنة المعلمين السودانيين الرسوم المفروضة على طلاب الشهادة السودانية من قبل وزارة التربية والتعليم الاتحادية ،وقالت في بيان تحصلت كوشي نيوز على نسخة منه ادعت الوزارة حينها تعاطفها مع الظرف العام للمواطن ،فهل تغير ظرف المواطن خلال هذه الأسابيع،الوزارة التي وزعت غنائم حوافز امتحانات دفعة العالقين ٢٠٢٣م بين منسوبي المؤتمر الوطني الذين اصابهم الجفاف جراء الحرب.
نص البيان
تحت عنوان / التسجيل لامتحانات الشهادة الثانوية ٢٠٢٤ م قامت الادارة العامة للقياس والتقويم والامتحانات بوزارة التربية الاتحادية بإرسال خطاب لمديري التعليم بالولايات
المهم في هذا الخطاب الجزء المتعلق برسوم امتحانات الشهادة حيث حدد الخطاب مبلغ 50 ألف جنيه رسم امتحان + 25 ألف رسم استخراج شهادة + رسوم محلية تقوم ادارة التعليم بكل ولاية بتحديدها ” للتأمين والترحيل مما يعني أن الرسوم الكلية للامتحان للطالب ستتجاوز 100 ألف جنيه لو رأفت ادارات التعليم بالولايات بحال المواطن – ولانظنها تفعل –
خطاب امتحانات السودان فسر لنا سبب قرار الوزارة باعفاء الطلاب العالقين لدفعة ٢٠٢٣م التي جلست للامتحانات قبل شهر. ادعت الوزارة حينها تعاطفها مع الظرف العام للمواطن . فهل تغير ظرف المواطن خلال هذه الأسابيع
الوزارة التي وزعت غنائم حوافز امتحانات دفعة العالقين ٢٠٢٣م بين منسوبي المؤتمر الوطني الذين اصابهم الجفاف جراء الحرب وحقبة الثورة بتوسيدهم مهام كبار المراقبين بالمراكز الخارجية ” عددهم أكثر من 50 ” لم تكن تهدف للرفق بحال المواطن عندما اعلنت مجانية الامتحان السابق لأنها كانت تعلم ضعف أعداد الطلاب الممتحنين لدفعة ٢٠٢٣م التي اجتهدت مرارا وتكرارا لزيادة اعدادهم زورا وبهتانا
الوزارة بتحديدها لهذا المبلغ الفلكي ارادت أن ” تدبل ” لطلاب هذه الدفعة ما فاتها من أموال الدفعة السابقة
الرسم الفلكي الذي فرضته الوزارة يعتبر اكبر من اخر رسم حددته الوزارة لامتحان الشهادة ب 30 مرة
الرسم المحدد يتجاوز مرتبات المعلمين في عدة درجات وهي المرتبات التي صمت الوزير المفوض عن المطالبة بها ويريد من المواطن في هذا الظرف أن يسددها
ف كيف لمعلم لم يصرف راتبه لأكثر من عام أن يدفع مثل هذه الرسوم الفلكية
الوزارة التي ظلت تستجدي المعلمين للمشاركة في اعمال المراقبة باعتباره واجبا وطنيا اختصت كوادر حزبها بالمكافئات الضخمة ودولارات المراكز الخارجية التي لم تسلم من النهب والهمبتة في الامتحانات السابقة تريد هذه المرة وفي ظل اللادولة ان توسع من دائرة المغانم فالظرف مثالي ليفعلوا ما يحلو لهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى