أعمدة الرأي

طريق المجد لا يعبد الا بشلاء الشرفاء

وتراه يبسم هازئاً في غمرة الخطب الكريه

وإذا تحرق حاسدوه بكي ورق لحاسديه..

كالورد ينفح بالشذي حتي أنوف السارقيه !!

مابين القصر الرئاسي والقصر الجمهوري
شهداء بقامة الوطن
قادم الينا من ارض المحاصيل يحمل اقلام
وقناديل… يحمل علم وكرم وابتسامه تعلو هامته
وما بين هذا وذاك يعلم تماما ان طريق
المجد لايعبد الا بأشلاء الشرفاء
وان ارض السودان ساحة للفداء والتضحيه
ومسجدا فسيحا تتقاصر عنده قامات المساجد الضرار..
سطع نجمه في سماء الاعلام العسكري
وتميز باسلوبه الرصين وكلماته المختار
وطريقته الخاصه في الالقاء كأنه من
شعراء بحر الطويل فعول له بين البحور فضائل فعول مفاعيل فعول وفاعل
واليوم رحل ذلك النجم الساطع تاركا فينا
الحراج…
يايها الاتي الينا من هناك قف تمهل لا تعجل
بالرحيل قف وانتظرنا يا اخ الدرب الرحبيب
قف تزكر ابناؤك الصغار ينتظرون ان تعود هكذا في كل يوم..
قف تمهل المجلات الصحف المنصات الرئيسة
والكتب تشتاق لقلمك ومدادك الذهبي
انه المقدم الركن حسن ابرهيم
مدرع الأصل ينتمي الي سلاح الفرسان
صاحب قلم وكلمات رصينه جعلته يتلألأ
في سماء الاعلام الا رحمك الله وتقبلك في اعالي الجنان والهمنا واهلك الصبر وحسن العزاء ولانقول الا مايرضي الله
رسالتنا الى العملاء الداخل والخارج
سنسير ان سقط الشهيد مدرجا بدمائه مد المشاعل للشهيد الاخر
نصر من الله وفتح قريب
الرمال المتحركه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى