أعمدة الرأي

سلام و مرحب

نادر التوم
نادر التوم… يكتب
واحد + واحد = واحد
حقنا (كامل) 1-3!
===================
(1)
حمدوك رئيس الوزراء السابق، المقال ،المستقيل( السان الراستات) ، وجد تأييدا كبيرا من الشعب السوداني، الذي رفع شعار (كلنا حمدوك)
و ظهرت الحسناوات يرددن بغنج :
حمدوك مالو؟
بل الكيزان(بتشديد و مط اللام ـ على طريقة الحسناوات القاعدات بره السودان، و احتمال كبير يكونن بنات كيزان ـ )
حمدوك مالو؟
حل الكيزان(اللام برضو نفس الشي)
و هو في الحقيقة (خلا الكيزان)، يبلونا تاني و يحلونا و لى الله يودونا، و يتفرجوا علونا!
(2)
أكتر كلمة تزعجك:/ لما الكهرباء تقطع كم يوم،، بعد كلام كتييير
الكهرباء ستعود (تدريجيا)، اها تدريجيا هذه تمغسك، و و تزهجك و تزعجك، و تجيب الكوليرا….
تدريجيا يعني (سلحفائيا) يعني (حمدوكيا)،
فقد كان الرجل( أمهل من سلحفاة)، في قراراته و تحركاته، رئيس وزراء بارد هكذا، الله أعلم يكون مر ببلد، أو بوزراء، حتى معتز (صدمة)، تشعر بيه يسابق الزمن، حتى لو كان لأجل بقاء الكيزان (أهلو)، في السلطة، أما حمدوك فقد كان باله طويييلا ، طويل طولا يجنن، و (يحرق الروح)، ففي الوقت الذي كان الشعب ينتظره لإصدار قرارات حاسمة، كان (بتمحرك)، و يتحرن، لحدي ما انقلبت.
(3)
حمدوك انطبق عليه المثل القائل
(قام من نومو و لقى كومو)،
(كومو) في السلطة، التي يبحث فيها الجميع عن عضم، ليس كعضم حميدتي الذي قال (يجدعونا) له، بعد أن ياكلونا لحم، حينما كانت الشعارات تنادي بعودته (هو و جنوده) و شركاؤه، للثكنات حتى لو كانوا مدنيين،، سياسيون منذ الابتدائي يناضلون (بالكلام) و احيانا بالتحرك، سياسيون،حركوا المظاهرات،و العصيان المدني، عمك حمدوك جا لقاها (مستوية)، لقاها (نجيضة)،، و هذا هو سبب (محركته)، التي أشرنا إليها أعلاه،فلو أنه عانى و اعتقل، و عذب من الفلول ،لما تمحرك و ل (بسرعة تحرك)!.
(4)
حمدوك اثبت نجاحا منقطع النظير، في ترقية ، و تطوير و تاهيل ، ـ و كل التاءات الجميلة ـ، عدد من الدول الأفريقية ، التى كانت لا تذكر، و لا تسوى شيئا مقارنة بالسودان،و جعلها في مصاف الدول ، لذلك استبشر الناس خيرا بقدومه، لكن مع الاسف (اكتشفوا انو هم الما بتصلحوا و ما دايرين يتصلحوا) ، هم كدولة، رزحت عقود في حكم العسكر، و الكيزان، مع الأسف هو ذاتو رزح معاهم، (رزح )و لا التجأ ما عارف!!
اصلا البلد كلها( رزحت) و قبل الحرب كمان!
(5)
هذه البلد ليست مشكلتها في (رئيس الوزراء) ، بل في الوزراء، و الناس
تماما مثل فريق كرة القادم القوي، اي مدرب ممكن يحقق معه بطولات، فريق كرة القدم القوي، و الذي هو أصلا (فريق بطولات)، لأن السودان كبلد قوي جدا، لكن لا لاعبيه، و لا مدربيه، و لا مشجعيه (ناس بطولات).
اللهم إلا بطولات زائفة و وهمية على طريقة سوف و سوف، و (ضوء في آخر النفق)!
نواصل إن شاء الله.
اللهم صل على سيدنا محمد و آله!.
الله معاكم خيرا جانا و جاكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى