أعمدة الرأي

سلام و مرحب

نادر التوم
نادر التوم… يكتب
واحد+ واحد = واحد
مفاجآت تقيلة!
في المؤتمر الصحفي للشهادة السودانية، مسؤولو التربية و المذيعين، طفقوا يصفقون كلما ذكر واحد من ابناء و بنات بورتسودان في القائمة، مع أن هذا الكلام من ناحية تربوية (ما صاح)، اها جبتو الهوا لي بورتسودان كلها، اقعدوا صفقوا!
……………………………
بعد هذه الحرب العين بقت تعلوا على الحاجب عادي!
……………………………
الناس بعد ترجع أهلها و أعيانها المدنية (راجياها مفآجآت تقيلة)، يستحسن أحدثكم عنها في مقال منفرد.
………………………..
التيار الإسلامي العريض دا (بلبس كم)، و لسه عريض بعد الحرب دي؟
…………………………..
افضل قرار اتخذه البشير انو جاب حميدتي، و الآن لا البشير لا حميدتي ما معروفين وين، و العرض مستمر، نجيب محفوظ رحمه الله لديه قصة قصيرة عن التار، أهل قريتين أفتوا بعضهما، في النهاية اكتشفوا أنهم يتقاتلون (بلا هدف)، و يموتون (ساي)، و هذا نفس الحاصل عندنا الآن!
……………………………
البيوت و الناس (الباقين) بتسال عن صبية
فارقت حلتنا زي طيرا غريب سافر عشية (خمسطاشر ابريل)!
……………………………….
السودان :
من الدول الراعية للمسيرات
سلة (خرد) العالم…..
…………………………
الدعامة اتعلموا سواقة العربات، و ماتوا فيها، و دا المخوفنا ذاتو، مع اننا لو جينا و حبينا نتعلم بنتعلم في عرباتنا (حقات المدرسة)!
………………………………..
في المجمل كدا يا مولانا ما اتعظنا، و في الغالب و الله اعلم الناس بقت أسوة، و ازدادت قسوة.
…………………………….
لا تعليم في وضع اليم
لكين في الحرب عادي.
…………………………
المرتبات الضاعت دي (14 شهر) نعتبرها ضربتها مسيرة؟
ما مشكلة، طيب الزيادات المفروض تتنفذ اول السنة وينها؟ السنة قربت تنتهي!*
يا جماعة شوفوا لينا موضوع اتفاق جوبا دا، لانه شكلو كدا اخطر من الاطاري، و لايوق كنان!
……………………………..
في مدني تخصص الدعامة في احتلال المرافق العسكرية، و في (القرية) تحديدا ، احتلوا منطقة عسكرية كاملة : (الشرطة، النيابة،مكاتب جهاز الأمن)، و كلها مرافق في موقع استراتيجي، يفتح على( زلط سنار) زلط سنار يا ظلط سنار، هذه المواقع كان فيها و حولها مئات الدعامة، لكن الطيران لم يقصفها، لانه كان بداخلها (سجن)، به عدد من المساجين، اتخذوهم كدروع للوقاية و الحماية من ضربات الطيران،، و لو كان الجيش يفكر بعقلية (الانصرافي)،،لهدم المعبد على رأس الجميع، فالمساجين قلة، مقارنة بأفراد الدعم السريع.
الجيش ـ و تحديدا الطيران تصرف بعقلانية، لأن ضرب المكان الذي يعتبر غنيمة كبيرة، كان سيؤدي إلى مقتل المساجين، و المدنيين ،و ربما المسافرين، (المواصلات شغالة، كل عربة تتوقف تدفع رسوم عبور، ثم تمضي في حال سبيلها)
لكن الدعامة لأن تفكيرهم انصرافي و شعارهم (موت الوطن)، فقد أرسلوا مسيراتهم لسجن الأبيض،في تصعيد جديد ، أما المستشفيات فقد قصفوها منذ بداية الحرب، في الخرطوم و الولايات، كما فعل العدو الصهيوني بأهل فلسطين، الأبرياء العزل!
………………………………….
اتفاق جدة أهمل نقطة مهمة في ما يلي البند : (خروج الدعامة من الأعيان المدنية)، النقطة هي (بدون أن يأخذوا أو يكسروا شيئا)، لأن الأعيان المدنية التي غادروها (خلوها خلا)!
………………………………….
اقول ليكم حاجة؟
حقو تاني الكهرباء دي لما تجي ، نعمل زي اللاعب البجيب قوون في فريقو القديم، (لا نحتفل و لا شئ)!
و نشرب أن وردنا الماء صفا
و بعدا دا يا ريت يجيبوهو لينا!
اللهم صل على سيدنا محمد و آله و سلم
الله معاكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى