Uncategorized

جعفر باعو يكتب عن العقلية التي تدار بها وزارة المالية:

بورتسودان متابعات كوشى  نيوز

*في حكم الإنقاذ كانت هناك ممالك صغيرة غير مرئية العامة ،يحكمها نافذين ولهم حلقة مغلقة من يحاول الاقتراب من هذه الحلقة مصيره الشارع إن كان من داخل المنظومة ،اما الخارج من هذه المنظومة “حاتلف صينية” بلغة الشارع ولن تصل إلي شي.

*هذا الأمر الآن يتكرر “بالكربون” في اضابير وزارة المالية الاتحادية ويبدوا إن هناك مجموعة محدده هي التى تتحكم في أمور الوزارة بعلم أو دونه من الوزير د.جبريل ابراهيم.

*اشياء غريبة جدا تحدث في هذه الوزارة المهمة واهل السوق يعلمون ذلك والاقتصاديين يعلمون ذلك وربما الوزير ومن يرأسه يعلم ذلك ولا يتحركون لفعل شي يخدم الاقتصاد القومي.

*قبل أيام وجهت لي الدعوة لحضور مؤتمر صحفي لوزير المالية ببرج الضمان الاجتماعي ببورتسودان والغريب في أمر الدعوة أنها جاتني من ثلاثة زملاء مختلفين ،ليصلني تأجيل المؤتمر من نفس الاشخاص الي وقت اخر، تأجل المؤتمر دون توضيح أسباب التأجيل مما جعل أحد الظرفاء يقول “الوزير يريد مشاهدة مباراة السودان والسنغال “وامس وجدت دعوة للمؤتمر في قروب منبر سونا ولدواعي صحية لم اوفق في حضور المؤتمر وحمدت الله كثيرا أننا لم احضر.

*ربما يستغرب البعض بقولي أنني حمدت الله من عدم الحضور ،ولكن من يشاهد صور الزملاء هم واقفين لمتابعة المنبر، لعلم فضل عدم المشاركة. ومن قراء منشورات بعض الزملاء الذين منعوا من الدخول للتغطية لحمدالله على عدم المشاركة ومن وضع نفسه في مقام أحد الزملاء الذي ربط كاميرته للتصوير ثم أخرج لحمد الله مثني وثلاث أنه لم يشارك في منبر سونا للتحدث عن الوضع الاقتصادي الراهن.

*استغرب جدا من التجهيز لمؤتمر لشخصية بقامة وزير المالية ويشرف على المؤتمر وزير الإعلام ومن خلفه مؤسسة كبري مثل سونا ولاتتوفر فيه مقاعد للأعلام ..بل ويمنع البعض من الدخول..وأمر منبر سونا هذا سنعود اليه لاحقا ولكن ما يهمنا الان هو وزارة المالية وكيفية إداراتها في عهد د.جبريل ابراهيم.

*وتابعوا معي هذه القصة لتعرفوا كيف تدار وزارة المالية. قبل شهر رمضان المبارك التقي رئيس رابطة الصحفيين الاخ محي الدين شجر وزير المالية في أحدي المناسبات الرسمية وطلب منه شجر مقابلته لمناقشة عدد من القضايا التى تهم شريحة الصحفيين النازحين إلي المدينة والذين يقارب عددهم المائتين صحفي ووافق الوزير بابتسامته المعهودة وطلب منه التنسيق مع مدير مكتبه وفعل رئيس الرابطة ولكن لم تحدد المواعيد ،وذهبنا قبل شهر رمضان الي وزارة المالية وطلب منا كتابة المحاور المهمة للمقابلة وفعلنا ولم تحدد المواعيد .

*في شهر رمضان وبعد انتهاء ورشة التحول الرقمي قابلنا السيد الوزير وشرحنا له كل ما فعلناها وقال بابتسامة لم نحدد ملامحها مكتبي مفتوح لكم ولكن في الحقيقة مكتب وزير المالية مغلق امام رابطة الصحفيين وربما مغلق أمام الكثيرين غيرنا ،فهل يعلم السيد الوزير كل ما يفعل في مكتبه التنفيذي ام كل هذه الأفعال تتم دون علمه ؟ وفي الحالتين الأمر غير مقبول من وزارة بحجم المالية.

*حسنا ما حدث في منبر سونا يجب أن يقف عنده الوزير ومكتبه التنفيذي ويقف عنده وزير الإعلام ومعاونيه فمن غير المقبول اخراج صحفي من منبر وجهت فيه الدعوة لعموم الصحفيين ،وان كان ما حدث بإيعاز من الوزير فستكون هنا المصيبة الكبرى.

*نرجو الله أن يكون ظننا ليس في محله بإدارة وزارة المالية بدائرة مغلقة ومحكمه بحيث يكون الوزير بعيدا عن الصحفيين -الغير منتقين- ويكون بعيدا عن مايدار في هذه المؤسسة الاقتصادية المهمة..

*غدا سنكتب عن مسئول ملف الإعلام في المجلس السيادي وكواليس الخيار والفقوس وسط قبيلة الإعلاميين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى