أعمدة الرأي

بريق أمل ولكن

 

🖋 كتبت : مني الإحيمر
كفاءة رئيس الوزراء  وعوائق المرحلة …
هل يستطيع العبور؟؟ (1_2)

جميعنا ننظر الى الأفق لاحلامنا التى تعانق عنان السماء، ونترقب إرادة الله التى لا تكسرنا ولا تخيب فيها الظنون، ونحلم بوطن يبنى على أعمدة التوافق وقوائم التسامح والتصالح على اساس العدالة  والديمقراطي لان سيادة الوطن ليست في مؤسساته ولا موارده بل في تنفيذ قوانينه وإحترام رؤية الشعب وإحكام السيطرة على القيادة ولكن..؟؟!!

بهذه الكفاءة التى تزين رئيس مجلس الوزراء دكتور كامل ادريس، والثقة التى يتميز بها ،والتواضع الذي غلب عليه ليكون مجاملاً لزيارة بعض من المواطنين خلال أيام عيد الأضحية المبارك او مدعياً ذلك لكسر حاجز خوف الشعب على مستقبل مجهول ينتظره بعد الحرب، ويجعلنا نتفائل و نترقب على مدي قريب تحقيق ما حلمنا به ونظل نحلم فيه…ولكن.. ؟؟!!

في خطابه  لمرحلة مقبلة تحدث عن الوحدة وهذا يجعلنا نستشرق ضوء جديد من عتمة وظلم عاشه المواطن السوداني طيلة سنواته الماضية، على أمل أن تكون هنالك قيادة رشيدة لإدارة دفة البلاد الى مرسى آمن وارحم ولكن…؟؟!!

مشكلات وملفات عجز عنه كل من خطت قدماه عتبة الدولة و أعتلى كرسي المسئولية لإدارة مشاكل الوطن والمواطن، كانت هنالك حواجز منيعه تصد عن تحقيق ما كان يمكن تحقيقه ولكن.. ؟؟!

عواقب ومصدات ستقف حجر عثرة أمام رئيس مجلس الوزراء، خاصة الملفات المركونة، في صفحاتها  قضايا ومشاكل عالقة وهي السبب الرئيسي  في  تأزم الأوضاع وأدت الى إندلاع الحرب في السودان، علماً بانها  قضايا ذات أولوية، هل يا ترى سيتخطى رئيس مجلس الوزراء تلك المصدات.؟

الأربعاء:١١/ يونيو/ 2025م

Email:monanon2@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى