بريق أمل ولكن

- بريق أمل ولك!!!
كتبت :منى الإحيمر
زمزم ورقة ضغط خاسرة للمليشيا.
إن إستهداف معسكرات النزوح جريمة لا تغفر لما يتم فيها من أفعال وإستهداف غير إنساني توضح إنعدام الضمير لدي مليشيا آل دقلو المتمردة التى يجب أن تصنف مجموعة إرهابية باستهدافها للمواطن الاعزل ولكن..!!؟؟
لقد عان معسكر زمزم من الإستهداف المتكرر طيلة فترة الحرب ولم يسلم الأطفال من ذلك ، ولم يحرك نداء إستغاثة المواطنين على من يدٌعون الديمقراطية الزائفة ، وهرطقة تكوين حكومة لصالح الوطن و المواطن والتى فشلت منذ التفكير فيها لأن من لم تحكمه أخلاقه تجاه إنسانيته على الآخرين لن يستطيع أن يقود مستقبل وطن مات الشرفاء من أجله دفاعاً وحباً له لا يحملون الحقد في قلوبهم بل كانوا يحلمون بوطن مشرق معافى من كل داء ،ومكائد ،وطن يجمع السودانيين بوطنية مكوناته ولونية سحناته،وشعبية مجتمعاته وتنوع لغاته ولكن..!!؟؟
معسكر زمزم ما هو إلا ساحة إحتماء وبقعة إحتواء لمواطن لا يحمل حتى آلة للدفاع عن نفسه ،وقتل المليشيا الاعزل رسالة هزيمة في بريدها ،وتوضح فشلها في مواطن متعددة وتعمل على إستخدام ورقة ضغط لأفشال الجيش وإجباره للتراجع ،ولكن بصبر الشعب السوداني ودعوته وقوة الجيش وارادة الله لن تنكسر العزيمة ولن تقع عليه الهزيمة.
المليشيا تتعمد قتل الكوادر الطبية والمتطوعين، بصورة ممنهجة والتى تعد جريمةغير أخلاقية وغير إنسانية، لان المتطوعين يمارسون عمل إنساني يجب احترامه ،ولكن قوات الدعم السريع المتمردة بافعالهم هذه التى تنم عن خطة ممنهجة لاستهداف اي انسان في تلك البقع ،والسؤال الذي يطرح من تريدون أن تحكمون بأفعالكم هذه .ولكن…؟؟!!
زمزم وان طل أمد الحرب لن تكون ورقة ضغط بل ستكون بداية تراجع مخططات الجنجويد وهزيمتها بدارفور .
الأحد الموافق ١٣ أبريل ٢٠٢٥م
Email: monanon2@gmail.com