أعمدة الرأي

بريق أمل ولكن!!!

🖋 كتبت : مني الإحيمر

أنين حواضنناصرخات من تحت الركام
إنتهاكات الحرب التى تعدت حدود الإنسانية في السودان ، وتفاغمت في  ولايات ومحليات دارفور وكردفان خاصة جنوبها،أصبح الموت فيها حلال والعيش محرم بعرف المليشيا القاتلة
صرخات  مِن اصوت مَن لا صوت لهم ،  الذين صبرو على حياة غير مشروعة
حصار  ودمار وإحتضار
أنين الحواضر صوت من عمق الدمار وركام الرماد،  عانت ويلات الحرب التى افرزت النزوح واللجوء والتشرد وفككت  العوائل والمجتمعات وولدت معاناة حملها أصعب من ثبات الجبال في عتمة لا ينيرها الا البرق ونار الأسلحة المدمرة الفتاكه ولكن …؟!
خلفت الحرب في ولايتي دارفور وكردفان آثار مؤلمة  وموجعة لم تحرك إنسانية من لا إنسانية لهم في دعم الجنجويد، وساهمت في استمرار الحرب لأكثر من ثلاث سنوات ، وصار الواقع  يتحدث دون حرج
يتعالى صراخهم وأنينهم لمصارعة البقاء  والهروب من الموت بسلاح المليشيا  والموت بسبب نقص الغذاء ولا مفر من الموت جوعاً
ألأنين من تلوث البيئة والتربة بمخلفات الحرب لتصبح غير صالحة للزراعة وللإنتاج  بسبب الدمار الإقتصادي الذي وقع على حياته .وإعتماده الكلى على الزراعة بسبب التلوث من زراعة.محصول يحصده ليقتات منه لسد  القليل من الجوع الذي أصبح تجويع ممنهج بسبب حصار متعمد منع  فيه إدخال المساعدات تسبب في  شح الموارد ونقص الغذاء وتوقف تجارة كانت تكفي لحاجة  نتجت منه الفقر والحاجة للمساعدة  ولكن …؟؟!!
في ظل الصمت الدولي للحوجة الإنسانية الحرب أفرزت ضرر إقتصادي كبير  قللت من حصول المواطنين على حاجتهم من المساعدات الإنسانية وتداعيات الاوضاع الحرجة والظروف الصعبة ، التى تحتاج إلى تدخل إنساني من جانب العون الإنساني بدعم المنظمات المحلية والدولية الحرب أعاقت عمل المنظمات مما أدت إلى تفاغم المشكلة الإنسانية، وحصار المدن الكبيرة على مدى طويل وقطع طرق الإمداد. ومنعت وصول المساعدات
وتحتاج إلى تدخل مباشر وإهتمام مكثف لتدارك الكارثة الإنسانية
الحملة التى إنطلقت من قبل رابطة صحفي وإعلامي كردفان ودارفور  التضامن مع المدن المحاصرة جاءت تحت شعار أنين حواضرنا  هو صوتنا ، أبدت فيها تساؤلات عن صمت العالم  والمجتمع الدولى  حول ما يحدث في المدن المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع المتمردة  وعدم الإستجابة لنداء إستغاثة المواطنين من داخل  المدن وانتين صراخهم يعلو من أعلى قمم الجبال ،عاهدت الرابطة عبر حملتها على الرصد الدقيق للإنتهاكات في كل المناطق المحاصرة  وتوثيقها .
وقالت انها ستخاطب  بصوتها وبلغات مختلفة شعوب الدول الداعمة والمساندة للمليشيا وترسل صوت لوم لحكوماتهم لتبصيرهم بافعال وتصرفات دولهم تجاه السودان.
جرائم إنتهكت القيم الأخلاقية.
من جانب الحركة الشعبية وصلت دنائتها الي أن تقول اذا قدر لها ان تقطع الهواء عن المواطنين لحجبته عنهم، هذا ينم عن إنتهاك غير أخلاقي وغير إنساني مع انعدام الضمير تجاه مواطنين لا علاقة لهم بمجريات الحرب سوا انهم ضحايا لعقول اختارت القتل سبيل للدمار والخراب وازهاق الأرواح.
ولكن ارادة الشعب السوداني َوقواته المسلحة الذي قدم روحه رخيصة لتحقيق الأمن لن تنكسر
دعت الحملة التضامن  الي الوحدة الوطنية والتعاون لدحر المليشيا ولكن…؟؟!!
الاثنين:٣٠/ يونيو٢٠٢٥م  :  Email:monanon2@gmail.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى