انتحار الدعم السريع وفرفرة المذبوح
تقرير :شادية سيد أحمد
اوردت بعض الأجهزة الإعلامية انه وبصورة رسمية تم التوقيع على الميثاق السياسي بين الفصائل المدنية والعسكرية تحت مسمى ( تحالف تأسيس الدولة السودانية ) ، والذي سيقود لتشكيل حكومة موازية أطلق عليها حكومة السلام والوحدة ، وقد تم تأجيل التوقيع على الإعلان الدستوري لوقت لاحق وسط تكتم وتعتيم إعلامي إلا أن الرأي العام السوداني لم ولن يعترف بهذه الخطوة ولن يعيرها اية اهتمام فضلاً عن رؤية بعض القيادات السياسية التي هي كذلك لم تعترف بهذه الخطوة بل اعتبرتها فرفرة مذبوح وزوبعة فارغة ولن تجدي مشيرين إلى انها نتاج للهزائم المتلاحقة للدعم السريع وانه فقد البوصلة السياسية جراء ذلك واكدوا انه لن يتم الاعتراف بهذه الحكومة سواءً من قبل السودان أو المحيط الإقليمي والدولي .
ومن جانبه صوب البروفسور أحمد صباح الخير مرشح رئاسة مجلس الوزراء انتقاده لهذه الخطوة وقال موجهاً الحديث لداعمي الدعم السريع إن هذه خطوة تشكيل حكومة موازية تعتبر خطوة استفزازية للشعب السوداني محذراً الدعم السريع ومعاونيه من اتخاذ مثل هذه الخطوة وأضاف: إعلان تشكيل حكومة موازية له آثار سلبية وصفها بالوخيمة على خالسودان ومحيطه الإقليمي. وأشار إلى أن شعب السودان ونخبه السياسية لن يوافقوا على حكومة تفرض عليهم بقوة السلاح وقال: هناك من يريدون ان يكون السودان مثل العديد من الدول مثل ليبيا واليمن وغيرها من الدول التي يوجد بها حكومتان وأكد صباح الخير أن السودان لن يدار بحكومتين مشيراً إلى أن قوات الشعب المسلحة السودانية قاب قوسين او ادنى من حسم المعركة ودعا مواطن السودان إلى التفكير الجاد في فترة ما بعد الحرب وإعادة بناء وتعمير السودان.
واعتبر محمد سيد أحمد سر الختم “الجكومي” القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ومنسق القوى الوطنية المشاركة في اجتماعات الاتحاد الافريقي خطوة الدعم السريع لتكوين حكومة موزاية يعتبر انتحار سياسي وبعد أن فشل في تحقيق السطو والسيطرة على الدولة السودانية وفقد الأمل في ان يحافظ على وجوده الذي كان يتواجد فيه وعلى المناطق التي تم احتلالها مثل الجزيرة وسنار وغيرها وأضاف لـ(كوشي) بعد ان فقد الدعم السيطرة على تلك المناطق واصبحت الخرطوم قاب قوسين او ادنى من التحرير وكذلك شمال كردفان وتطهير الجيوب في غرب كردفان وجنوب كردفان وتطهير كثير من المناطق في دارفور بعد أن اصابه اليأس في كل ذلك أراد أن يعلن عن حكومته الموؤودة في مهدها ولنا في التاريخ عبرة ودروس .كيف أن حكومة ارض الصومال منذ التسعينات لم يتم الاعتراف بها إقليمياً ولا دولياً بالتالي من يعترف بهذه الحكومة الميتة والتي ولدت ميتة . وقال: هذه مغامرة ساذجة ومناورة ليس لها قيمة او محتوى بواسطة أناس ليس لهم قيمة .من هم هؤلاء . سواءً كان الهادي إدريس او الطاهر حجر او غيرهم وكل العملاء المتواجدين في نيروبي من هم هؤلاء ليقوموا بتكوين حكومة منفى . هذه حكومة لن يكون لها أي اثر سياسي والجيش السوداني قريباً سيحرر كل الجيوب الخرطوم وطريق الأبيض ومن ثم الانطلاقة لمناطق غرب وجنوب كردفان ودار فور .نطمئن الشعب السوداني .أن هذه محاولات ساذجة لن يكتب لها النجاح خاصة بعد اشتراط الاتحاد الافريقي برفع وتعليق عضوية السودان عليه أن يكون حكومة مدنية وبعد اجازة السلطة التشريعية التي تتكون من مجلس السيادة ومجلس الوزراء لتعديلات الوثيقة الدستورية أصبح الطريق ممهداً لتشكيل حكومة برئيس وزراء مدني .وهي حكومة كفاءات كما تم الاتفاق على ذلك واضاف ان هذا يعتبر مؤشر إيجابي لرفع تعليق عضوية السودان والآن نسعى مع قيادة الدولة لعودة السودان للايقاد ومن ثم نكون استعاد السودان وجوده القوي في الاتحاد الافريقي ونعود للايقاد ونعمل على محاصرتهم إقليمياً ودولياً.
ومن جانبه يقول مبارك النور، الامين العام لتنسيقية شرق السودان إن خطوة الدعم السريع في اتجاه تكوين حكومة موازية تعتبر خطوة انتحارية وتؤكد ان الدعم السريع فقد كل كروته في الساحة السياسية بعد ان تم حسمه من قبل الجيش والمقاومة السودانية والقوات المشتركة والمستنفرين وكتائب البراء وقال : هذه المكونات كلها هزمت الدعم السريع الى جانب الشعب السوداني بوقوفه خلف الجيش السوداني . مشيراً إلى ان كل انسان مهزوم يبحث عن مساند وما يقوم به يعتبر فرفرة مذبوح ولن يجدوا اي دولة تعترف بما يقومون به الآن من تشكيل حكومة والسؤال الذي يطرح نفسه من يريد أن يحكم هؤلاء وهم ليس لهم وطن ويعتبرون عرب شتات وليس لديهم شعب ليقتنع بما يقومون به ومن ثم أين هي العاصمة التي سيديرون منها حكومتهم المزعومة هذه ضوضاء ليس لها فائدة هم والذين معهم فقدوا البوصلة السياسية تماما .ولن يستطيعوا العودة لقراهم التي ولدو فيها جميعهم واسألهم سؤال هل منكم من يستطيع أن يقوم بزيارة اهله الآن وقبل ذلك هل تستطيعون ان تدخلوا السودان باي باب من الابواب لذلك نعتبر ما يحدث فرفرة مذبوح ولا قيمة له.وهو هروب من الهزائم التي لحقت بهم ويريدون ان ياكدوا انهم متواجدين ولكن أين في كينيا.وقال لـ(كوشي) الافضل لهم ان يقوموا بتسليم أنفسهم للأجهزة الامنية والعدلية لان الذي يقومون به ليس منه جدوى حتى يتم الاقتصاص للشعب السوداني وانتم من قمتم بتشريد الشعب السوداني واغتصاب الحرائر وقمتم بتدمير البلاد وهدم البنى التحتية وكنتم أداة للاجنبي ولدولة الشر التي قادتكم لهذا المصير المجهول حتى اصبحتم بلا وطن سوف نقوم بملاحقتكم ونقتص للشعب السوداني ولن تستطيعوا ان تعلنوا هذه الحكومة نسبة لان الشعب السوداني لن يسمح بهذه المهازل وان الشعب السوداني لديه حلفاء على مستوى العالم يقفون معه واكرر وما تقومون به ليس سوى زوبعة في فنجان وفرفرة مذبوح.