الأخبارأخبار محلية

امين عام حكومة ولاية سنار ممثل الوالي نعمل على اعادة كل الخدمات للمواطن بالولاية صحة سنار والمقاومة الشعبية تنظم يوما علاجيا بمنطقة جبل مويا

نائب سنار
جبل مويا: كوشي نيوز
اكد امين عام حكومة ولاية سنار المكلف ممثل الوالي محمد عبدالله ان حكومة ولاية سنار تعمل علي استعادة كل الخدمات للمواطن بالولاية،مؤكدا ان المليشيا دمرت البنيه التحتيه بالولاية، مشيدا بجهود وزارة الصحة التحرك الكبير لوزيرها الذي جاب كل أرجاء الولاية،و اشاد بتدخلات مفوضية العون الإنساني، وقال عبدالله ان العبء سيكون كبيرا علي وزارة الزراعة، موجها بالاستعداد الـمبكرللموسم الزراعي ٢٠٢٥م _٢٠٢٦م،مبينا انها المخرج الامن الولاية.
هذا ودشن وزير الصحة المكلف بولاية سنار د. أبراهيم العوض احمد ابوكمه يوما علاجيا بمستشفى جبل مويا نظمته لجنة الاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية سنار بالتعاون مع منظمة مراقي وادارة التقانه ومفوضية العون الانساني، وثمن ابراهيم مجاهدات مواطني جبال مويا الذين سطروا اروع البطولات، لافتا الى ان هذا هو اليوم الثاني الذي تنظمه وزارته بمنطقة جبل مويا،معلنا تسليم 4 اجهزة معمل لمستشفي جبل مويا،محييا الجيش الابيض بمستشفى جبل مويا، اشاد بحراك مفوضية العون الانساني والإدارة التنفيذية للتأمين الصحي، معلنا عن يوم علاجي بام درمان فلاته بمحلية السوكي،داعيا الجميع للعمل علي رتق النسيج الاجتماعي.
فيما اكد وزير الانتاج والموارد الاقتصاديه المكلف بولاية سنار د. الهادي الصادق ان تدخل وزارته في كل المناطق التي تاثرت في ولاية سنار،وقال ان المليشيا خربت كل مقومات الزراعه بالولاية،مؤكدا التزامهم بتوفير مدخلات الزراعة بدءا بالتقاوي والاليات، معددا الدمار الذي اصاب القطاع الزراعي،واضاف ان وزارته رفعت خطه لوزارة الزراعة الاتحادية ستعمل علي النهوض بالزراعة في كل ولاية سنار.
فيما اكد مفوض العون الانساني بولاية سنار محمد عبد الفتاح بادى ان جبال مويا هي سند للسودان عامة، موكدا وقوفهم جنبا الي جنب مع مواطن الجبال في الغذاء والصحة بتوجيه المنظمات،موكدا انه سيتم الترتيب مع لجنة الخدمات والاعمار بجبال مويه من اجل التدخل العاجل في منطقة الجبال.
اعلن المدير التنفيذي للتامين الصحي د. احمد علي الحسين انطلاقة خدمة التامين الصحي من مستشفى جبل مويا،معلنا عن دعمهم لمستشفي جبل مويا بالمعدات الصحية،مؤكدا دعم النظام الصحي والعمل سويا مع وزارة الصحه من اجل النهوض بالنظام الصحي.
فيما اكد الشيخ التوم هجو ان جبل مويا هي المعلم التاريخي وهي مفتاح النصر والان في مشارف القصر الجمهوري،مشيدا بجهود وزارة الصحة التي وفرت العلاج في أحلك الظروف،و حيا مفوضية العون الانساني بولاية سنار لوقفته في جميع انحاء الولاية.
اكد ممثل بنك السودان اب وبكر عبدالرازق محمد استعداد البنوك لتمويل الموسم الزراعي ٢٠٢٥م ٢٠٢٦م، وقال انه تم الزام البنوك بتخصيص12% من المحفظه للتمويل الاصغر مؤكدا ان اجراءات التمويل ستكون سهلة وميسرة للمواطنين.
ممثل المقاومة الشعبية بوحدة الريف الغربي خالد عوض الكريم،حيا القوات المسلحة والقوات المساندة لها،وقال ان المقاومة الشعبية تعمل على متابعة الخدمات للمواطن، داعيا لتكوين لجان الإستنفار والمقاومة الشعبية
،وقال ان معركة جبل مويا كانت بمثابة الفتح للسودان عامة،داعيا للمحافظه علي النسيج الاجتماعي من اجل تماسك َترابط المجتمع.
وبين مسجل تنطيمات المزارعين مولانا حافط النويري ان منطقة جبل مويا زراعية وتحتاج للتمويل، وقال ان مادمرته المليشيا لايمكن اصلاحه الا بالاتجاه للبنوك عبر تنظيمات مهن الانتاج الزراعي والحيواني، َمبينا التسجيل يقوم عبر تسجيل وسند الملكيه ،مقدما شرحا عن كيفية تكوين الجمعيات الإنتاجية.
وقال مدير التقانه والارشاد بوزارة الانتاج والموارد الخير عمر الزين ان جبال مويا مطمورة سنار،مؤكدا استعداد الوزارة لاعادة المنطقه افضل مما كانت بتمكين المزارعين للاستعداد للموسم الزراعي ٢٠٢٥ ٢٠٢٦، مبينا ان تكوين جمعيات المزارعين،مؤكدا جاهزيتهم لاي عمل يدفع بنا للإنتاج.
فيما ابان ممثل منطقة جبال مويا السماني احمد محمد ان المنطقه قدمت 52 شهيدا من مستنفريها من ابناءها، حيا جهود وزير الصحة ومفوض العون الانساني الذين وصلا لجبل مويه في اليوم الثاني لوصول مواطن جبل مويا، مؤكدا ان جبل مويا مطمورة محلية سنار،داعيا للوقوف مع مواطن جبل مويا والذي سلبت منه المليشيا كل معينات زراعته، وعدد السماني مافقدته المنطقة من الثروة الحيوانية،وقال ان جبل مويا تعاني من شح المياه بسبب انقطاع الكهرباء، دعا الي تاهيل المستشفى الذي ظل يقدم الخدمة لعدد كبير من قرى الجبال،وناشد باعادة الخدمة لمركز شرطة جبل مويا لحاجة المواطن،و لتوفير الغذاء لمواطن الجبال الذي فقد كل شئ ،وناشد السماني شركات الاتصال بمعالجة اشكالات شبكات الاتصال.
هذا وكان البرنامج بحضور الشيخ التوم هجو ومدراء بنوك السودان والبنك الزراعي سنار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى