العيد الجاب الناس لينا ماجابك
هاشم محمدنور حسن … يكتب
العيد الجاب الناس لينا ماجابك
ياويل وياويح قلبي من عيد بدون أحباب، وديار بدون اشواق، وجدران تتواري كالسراب، غني المغني قائلا :جفوني الاحباب من غير ذنب وعتاب، فالجفاءقد يعود وصال ، والذنب قد يتحول عفة ونقاء، وطهارة ، والعتاب يلين سماحة، ويذوب حنينا،، فكيف بفراق ابدي لاتحكمه نواميس جفا ولا قواعد عتاب بل وداع ابدي وفرقة سرمدية، ليجلجل في الذات صدى عتمة مفردة (جانا العيد وانت بعيد) البكائية المعنى، الحزاينية المناحات ، الرثائية الابعاد،
في العيد أصبحنا نخاف غيم المني الشايل، تسوقو الريح ويتفرق والحسرة تسكن في القلوب ، ونعيش على رنة الفرح القديم ذكري اليمة ونتنسم جماليات الأمل البعيد أسي وكآبة،، وجداول البهجة وومضة الإشراق عتمة ظلمة،، ونتذوق رجاء الآمال حزن واسف،،، أقبل أيها العيد وقد جفت ورود الأمنيات، فلن نلقى لك مساحة من البهجة في دواخلنا وانت العلمتنا نغني الحب ذكرى وإخلاص، لا تتواري أيها العيد ففرحتنا بمقدمك ذبلت بإفول الراحلين الآفلين، ورمز وفانا لك ومشاعرنا وأحاسيسنا النبيلة التي طالما أهديتا لينا تبددت ألما ، فكيف تضيع أغلى ما أهديت، لاتثريب عليك اليوم هلم إلينا لدينا من كنوز المحبة وروح الإلفة لنتبسم في وجهك، فالتبسم في ديننا الحنيف صدقة، فماذا نفعل أيها العيد فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ومع طلتك نتواري خجلا ان نلقاك بوجه عابس وجبين متقطب
فالخيار الأمثل هو الاستجابة لفأل الراحل عوض جبريل حينما كتب وكمال ترباس حينما دندن وترنم و تغني :–
ما تهتمو للايام ظروف بتعدي
طبيعة الدنيا زى الموج تجيب وتودى
ما تهتمو للايام ظروف وتعدى
سبيل الزول عشان يفتح طريق يادوب يكون ذاده البشيلو معاه شوق مشبوب
عشان يلقى انتصارو يا زمن محبوب يضوق المرة ويتوشح بصبر ايوب..
وما تهتمو اصلو الناس حياتا ظروف بتتحكم
تغيركل خط مألوف.
مصير الزول حياتو ياما فيها يشوف.
وفى دنيانا بنلاقى الفرح والخوف.
وفى فرح الخواطر الطيبة فى الامال
وفى شروق الصبح فى بسمة الاطفال
فمرحب أيها العيد
فلا بأس بأن نتعايش مع كلمات الراحل عبد الرحمن الريح والمبدع الراحل المقيم إبراهيم عوض :–
يا عيد تعود يا عيد بالخير علينا سعيد. أشرق هلالك لاح
صير مساءنا صباح حلت بنا الأفراح
يا عيد عبيرك فاح سكرت به الأرواح
فوداعا ياظلام الهم على ابوابنا ماتعتب،،، مرحب ياصباح العيد قرب تعال ماتبتعد …