الأخبارأخبار محلية

العدل: تؤكد على ضرورة تقديم المساعدة القانونية لضحايا الاتجار بالبشر

عدل
متابعات :كوشي نيوز
خاطبت وكيل وزارة العدل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر مولانا هويدا علي عوض الكريم ختام ورشة المساعدة القانونية لضحايا الاتجار بالبشر
التى نظمها مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات التابع للامم المتحدة مكتب السودان بالتعاون مع المكتب الاقليمي بالقاهرة وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، و أشارت عوض الكريم الى ضرورة تقديم العون القانوني لضحايا جريمة الاتجار بالبشر وتقديم الرعاية والحماية وفق البرتكولات الدولية والقوانين الوطنية وانشاء مراكز متحصصة لاستيعاب ضحايا الاتجار بالبشر وذلك لفظاعة الجريمة والاثار النفسية المترتبة على الضحايا، مؤكدة على ضرورة التعاون والتنسيق بين الاليات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسسات الامم المتحدة في دعم اللجنة الوطنية خاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد بسبب الحرب التي شنتها قوات الدعم السريع المتمرده علي الوطن والمواطن حيث خلفت أوضاع قانونية معقدة تقتضي تضافر الجهود وتنسيق الأدوار.
واضافت بالقول لابد من تقديم العون القانوني لكل المحتاجين و يتعاظم اهميته في هذا الوقت الحرج، كما ذكرت ان وزارة العدل اصدرت توجيه لكل المستشارين بكافة ولايات السودان بتقديم العون القانوني متى ما طلب منهم وذلك. واستعرضت سيادتها زيارتها لولاية الخرطوم مؤخرا ومن خلالها التي التقت بالناجيات وضحايا الاتجار بالبشر .و حثت اللجان الفرعية بضرورة وضع التدابير المطلوبة بشان رعاية الضحايا وتقديم المساعدة لهم و أشارت انها ناقشت مع والي ولاية كسلا ضرورة تفعيل دور اللجنه الفرعية التابعه للجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر خاصة ان ولاية كسلا من الولايات الحدودية التي تنشط فيها جريمة الاتجار بالبشر.
الجدير بالذكر بأن الورشة تناولت عدة محاور اهما دور العون القانوني في تقديم المساعدة لضحايا الإتجار بالبشر كما ناقشت ايضاً الإطار الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين وقانون مكافحة الإتجار بالبشر 2014 م وكيفية التعامل مع ضحايا الإتجار بالبشر ودور المحاميين والمنظمات الغير حكومية في مكافجة الاتجار بالبشر والتمييز القانوني بين جريمة الاتجار بالبشر و تهريب المهاجرين..
وختام كلمتها ثمنت دور الآليات الدولية في مثل هذه الورش و المنتديات من أجل تنسيق الجهود لمكافحة الجريمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى