أعمدة الرأي

استهداف معسكر زمزم… اللعب علي اوراق خاسرة . اصداء

  1. بورتسودان متابعات كوشى نيوز

: شاكر عابدين. المتابع لتطورات الحرب باقليم دارفور قاطبة يدرك تماما تعنت المليشيا واعوانها في أحداث انتصار وموقف جديد للتغطية علي الهزائم المتكررة التي تلقتها علي يد القوات المسلحة والاجهزة الاخري والمستنفرين والمشتركة خلال هذة لفترة وهي تجرجر ازيال ونتائج هزائمها وفشلها في تحقيق اي انتصار .بعد ان تبددت احلامها في تكوين حكومتها المزعومة عقب تحالف نيروبي الاخير مع الحركة الشعبية جناح الحلو وعدد من الحركات المسلحة وتقدم عملاء الخارج لخلق ارضية جديدة لوجودها لاجبار الحكومة علي الجلوس لطاولة المفاوضات مرة اخري .وكان من الافضل لها مواجهة الجيش في الميدان وتحقيق انتصار صريح علنا لتاكيد قدرتها علي هزيمة الجيش رغم التمويل الكبير التي ما زالت تتلاقها من دولة البغي الأمارات التي تحاصر الان بمحكمة العدل الدولية بتهمة تمويل المليشيا ولم تستطع الرد على الاسئلة الموجه اليها من قبل المحكمة . والناظرلتعمد لاستهداف المليشيا واستدافها للمواطنين العزل في اليومين الماضين بمعسكر زمزم بدارفور فيها مخالفة صريحة للاعراف والمواثيق الدولية وحقوق لتحقيق ارضية على جماجم الابرياء خاصة الأطفال والنساء الذين يواجهون ظروف قاسية ومعقدة بعد ان مارست المليشيا ابشع انواع الانتهاكات من قتل وتشريد ونهب واغتصاب في حق المواطنين والأسر بحسب رصد تقارير المنظمات الدولية والحقوقية لهذة الانتهاكات والتي اجبرت اعداد كبيرة من المواطنين والأسر للفرار لمناطق متفرقة بحثا عن الامن والماؤي ومن عواقب اخري ومحتملة من المليشيا .ولكن المحير في الامر لماذا لم يرد الجيش علي هذة المليشيا الباغية حتي اللحظة والتي ما زالت تصر علي تهجير المواطنين واين دور الحكومة تجاه تحقيق الحماية لهؤلاء العزل والتي متي ستستمر هذه الانتهاكات ومتي تتوقف .هذة الاسئلة تحتاج لاجابات واضحة من الحكومة بقيادة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان وحكومته لردع لهذة المليشيا و ازالة الغبن من نفوس المواطنين تجاه هذة الافعال الوحشية وحسم المليشيا وادخال الفرحة وسط الشعب السوداني والذي اعلن موقفة الواضح من بداية الحرب تاييده وقفته في خندق واحد مع قيادة الدولة و الجيش بشعار جيش واحد -شعب واحد حتي الان .فكنت اتوقع رد حاسم وقوي من الجيش باعجل من يمكن علي المليشيا وكسر شكوتها ازالة الغبن المتعلق في نفوس المواطنين تجاه افعال هذة المليشيا ولكن تظل صمد الجيش حتي الان امر محيرومقلق للغاية وقد يفتح الباب للمليشيا في التفكير في اشياء اخري محتملة ومتوقعة . ورغم ثقتي الكبيرة في القوات المسلحة والقوات المساندة لها آمل ان تكون لها خطة واضحة يتم تنفيذها باسرع ما يمكن لحسم الامر في اقرب وقت .والالتفات لامر الفاشر التي هي الاخري أصبحت مرتع المليشيا لاختراق الجيش وتحقيق انتصار توطئة للضغط علي الحكومةواجبارها للموافقة علي المفاوضات والذي حسمه البرهان بنفسه مسبقا وتاييد الشعب السوداني بهذا الموقف بان لا تفاوض بعد الانتهاكات التي مارستها المليشيا في حق المواطنين بعدد من ولايات ومدن السودان منذ اندلاع الحرب في العام 2024 وقبلها بولايات دارفور وكردفان .علي كل تظل نهج وسلوك المليشيا وخلفائها من الخونة وعملاء السفارات الخارجية والدول الداعمة في استهداف معسكرات النازحيين وتدمير البينات التحتية للدولة رهان خاسرة في سبيل تحقيق موقف تفاوضي جديد مع الحكومة .وعلي قيادة الدولة اذا ارادت ان تريح نفسها من هذا كله عليها الاسراع في تطهير الخرطوم من دنس المليشيا اليوم قبل غدا لتسهل عملية الانقضاض علي ولايات دارفور وكردفان لقطع الطريق نهائيا أمام المليشيا وحلفائها من الخونة والمتمردين والدول الخارجية المساندة الطامة في تفكيك وتمزيق وحدة البلاد وتقسيمه بغرض للاستفادة من نهب ثروات وموارد السودان الزراعية والحيوانية والغابية اضافة الي المعادن النفسية علاوة لمنع محاولة التفكير لايجاد موضع قدم لاي مفاوضات . وختاما تظل إرادة الشعب السوداني قوية وصادقة وثقته في قيادة الدولة و قواته المسلحة قائمة ومتجددة لدحر وحسم مليشيا الدعم السريع الارهابية وحلفائها وكسر شوكتها نهائيا ليعود السودان اكثر امن واستقرار وليس ذلك ببعيد . ولنا عودة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى