أعمدة الرأي

إبر الحروف

عابد سيداحمد

الحلقةالمفيدة والبت الحديقة ii

* داخل احدى قاعات الموانئ البحرية ببورتسودان ووسط حضور كبير من الصحفيين والإعلاميين إلتئمت قبل ايام حلقة نقاش مهمة فى موضوعها و أنيقة فى تنظيمها وجاذبة فى طريقتها مما جعل الصحفى الكبير الأستاذ عبد العظيم صالح رئيس تحرير آخر لحظة السابق يقول خلالها اليوم مش حنقدر نغلق اذاننا وكانت هذه هى الحقيقة

* فالحلقة التى أقامها مركز السلام والتنمية الذى تديره البت الحديقة الزميلة الاستاذة فاطمه البصير بالتضامن مع مفوضية السلام حول صحافة السلام و الدور المطلوب من الصحافيين والاعلاميين عقب الحرب فى رتق النسيج الاجتماعى وتحقيق التعايش السلمى كانت ثرة فى أوراقها وفى ونقاشها والتى لم تغب عنها حتى الباحثة النفسية الشئ حبس الجميع ولم يخرج أحد من القاعة طوال ساعاتها

* وفاطمة البصير المنظمه للحلقة لاتنتمى لاية رابطة من الروابط الثلاث الموجودة ببورتسودان ولا اية رابطة من روابط الصحفيين فى كسلا ولا نهر النيل أو ام درمان وبقية الولايات التى صار للاتحاد العام للصحفيين فيها روابط تابعه له بكل الولايات

* وفى الورشة تلك ادهش الوزير السابق للثقافة والإعلام والوكيل الحالى د. جراهام عبد القادر الحضور بورقة عن دور الفنون فى دعم التعايش بين الماضى والحاضر والمطلوب للغد فالرجل الفنان موسوعى فى هذا الجانب لتصفق القاعة إعجابا بالطرح وطريقة التقديم

* ثم تنوعت الاوراق التى قدمها خبراء مختصين والتى اثرتها الطريقة التى تقوم على الحوار طوالها بين المحاضر والمشاركين

* الأمر الذى جعل ممثل التوجيه المعنوى للجيش العقيد محمد عثمان غبوش يثمنها عاليا ويعتبرها من مفاتيح التغيير المهمة للمرحلة القادمة لتخرج الورشه بأدوار ومطلوبات من الإعلام وأهل الثقافة وآليات مؤثرة تحتاجها المرحلة

* فشكرا مفوضية السلام .. شكرا مركز السلام .. شكرا فاطمة النحلة التى وفرت كل الممكن لإنجاح الحلقة والتحية للحضور الذى جعلها شيقة ومفيدة

* وليت توصياتها تجد لدى وزارة الإعلام والثقافة الاهتمام ففيها الكثير الذى تحتاجه مرحلة مابعد الحرب التى ندخلها وفينا جراحات كثيرة لابد من معالجتها لنقترب من بعضنا ونتعايش وننسجم فى وطن يسع الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى