أعمدة الرأي

أجراس فجاج الأرض*

*أخبار اليوم Facebook*

*عاصم البلال الطيب*

*تاركو*
*كما المرود فى المكحل*

*حاتم*

*حاتم حسن ، خبير إعلامى إقتصادى ، تشرفنا بالعمل سويا فى اخبار اليوم وترافقنا لمواقع النفط قبل الأنفصال واقفين على ثروات لنا كانت ، وتتفرق بنا الأسباب إلا من وصل عزيز ، وتتم الحرب الناقصة ، وتحمل أقدار الله حاتم لنواحى البلد الأمين ، ليشهد هناك ما يهز النفس سرورا ، شركة تاركو للطيران تتكفل بنقل مستلزمات طبية من المملكة مجانا ، إكراما وعرفانا للروابط والملحقيات المجتمعية هادية المواطن للمستلزمات ، وكفالة تاركو ليست بالغريبة عليها ، لكنها تستوجب شكرا يحض عليه العزيز حاتم مستحقا بتوقيعى فى أجراس فجاج الأرض المبذولة إجتهادا وحبا ودعما لكل كا هو إيجابى ، فباسم حاتم والروابط والملحقيات بمملكة خدام الحرمين الشريفين ، منتهى الشكر والتقدير لشركة تاركو على الصنيع و عديد الإسهامات التى نعلم ولا نعلم ، والمتنزلة عليها بركات فى عدم التوقف عن التحليق من مطار بورتسودان الدولى منذ نشوب الحرب وحتى بعد سقوط المسيرة تزد تاركو إصرارا وطيرانا وتطويرا وتوسعا لتحقيق الشمول فى قطاع النقل*

*العروس*

*و الغياب بقدر وعذر عن دعوة لتاركو قبيل موسم الحج ، حرمان و فوات عن تدشين قطاعها البحرى للشحن ونقل الركاب بميناء سواكن ، الزملاء من الصحفيين والإعلاميين وثلة من شباب الميديا الحديثة ، تباروا فى مدح محاسن عروس بحر تاركو ومواصفاتها الحورية ، ومقاييسها العالمية ومطابقتها لروشتات السلامة ، ويبعث على الأفتخار توسع تاركو أثناء الحرب ، وتقدمها الركب ، ولأن الحسن بالحسن يذكر ، التحية لشركة طيران بدر الصنوة والعزوة ، تشجيع التنافس بين طائرينا الوطنيين ، يحيى عصر سودانير الأخرى المقاتلة بالوحيدة ، ومقال شكرنا حاتم لمستحق لتاركو لما تنجز فى أيام السودان الأشد ، تنقل السودانيين بكياسة وسلاسة ، وتكرم وتهدى الرموز والمتفوقين وسائر السودانيين قياما وعن حب بالمسؤولية المجتمعية ، وكفالتها بنقل مستلزمات مغتربينا الطبية بالمملكة مجانا ، ضربٌ من جنس طيرانها حسنا*

*الرسو*

*ويساور إحساس بالإستهداف من بنى الجلدة والمحاربة قيادات من شركة تاركو ، تبدى عجبا وغضبا فى عدم رسو عطاء نقل الحجاج عليها لتجاوزها شروط الأستيفاء ، ثقة بالنفس عالية ، وقد أعدت للفوز عدتها و عتادتها توأم نجاحها ، وتقدمت وفى النفس إحساس بمزايا تفضيلية ، القومية والسودانية . وحق الغضب لتاركو البحرية وبواخرها المعدة والمجهزة لنقل الحجيج ، مظهرها ينبئ بمخبرها ولكن فى هذا مالك هو الفتاى ، والإختصاص وتعزيزه أحد أهداف شركة تاركو ، والعطاء والسفينة سيان بالإشتراك فى الرسو ، ويزيد من غضبة تاركو ظهور حجاج سودانيين فى لباس المواطن الصحفى ، يبثون شكواهم على ملأ الأسافير ضد الشركة ناقلتهم ، من مظاهر تمسس بكرامتهم وإنسانيتهم وممرغتهما بطين قاع البحر المالح*

*الحقوق*

*ودفاعا عن الحقوق وانتفاضا ضد ما تراه إنتقاصا من قيمة المواطن السودانى ، وإعلاء لقيمة ما ضاع حق وراؤه مطالب ، أعملت تاركو أذرع إعلامها الذاتى ، بنشر يفهم انه للمقارنة والحكم مقابل فيديوهات حجاج فى لباس مواطنيين صحفيين مصورينها وهم فى حالة إحتجاج على بيئة الناقل ، والعدالة ليست عبثا إنما قضاء جالس للحكم إثر مداولة و إستماع إلى واقف بين إدعاء واتهام ودفاع ، وخوض غمار سلسلة من الجلسات لإستبانة خيوط العدالة والحقيقة ، فبهذا لاغيره ، ترد المظالم خاصة وعامة ، وتقطع شأفة التغول عِدْلا ومعوجا . وتردع مصيبة توجيه الإتهام دون تثبت بالأربع ورأى عين للمكحل فى المرود ، والمخرج بالمراجعات والنظر فى النتائج وفقا للمعطيات والمواصفات والمقاييس ، ولربما العنوان يكفى للحكم ولكن العدل يتطلب غوصا والعنونة بالجمال للقبح وارد والضد ، شئ من هذا ولا ذاك ينتقص من قيمة حقوق تاركو المنتزعة غلابا بالإرتقاء المتدرج لا الزانة ، وطائرها بنجاح يتكفل بالقيام برحلات إسطول من كبريات شركات الطيران التى تعف عن الطيران إلينا مخافة وخشية ، وتنتظر ركاب فى مطارات تبلغها تاركو لإقلالهم لأجواء ودنيوات أخر ، دعمها فرض عين لاتكبيدها خسائر ، بالإنصاف حتى تبحر قطع أسطولها المراهنة على فخامته ، عِدْل قيمة الإنسان السودانى ، المستميتة بمساهمة مقدرة وقدح معلى ، لأجل بقاء دولته بين الوجود و متطورة حتى قيامة تلك الساعة*.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى